هل الافرازات تنقض الوضوء، لأن العديد من النساء قد يكتشفون البلل على ملابسهم الداخلية، فهذا موضوع ترغب العديد من السيدات في معرفة إجابته، ومن خلال مقالنا لليوم سوف نقوم بتوضيح إجابة هذا السؤال على اكمل وجه، عبر موقعنا، تابع معنا.
هل الافرازات تنقض الوضوء؟
المذهب الحنفي والحنبلي ما عدا الإمام أحمد ، ذهبوا إلى أن الإفرازات التي تخرج من فرج المرأة من دون شهوة او لون تعتبر طاهرة، لقول رسول الله ﷺ ” لا تُقبَلُ صلاةُ مَن أَحدَثَ حتَّى يَتوضَّأَ“،أي أن الحديث لم يذكر إلا الإحداث فقط، ولما روي عن السيدة عائشة أنها قالت “كنتُ أفرُكُ المنيَّ من ثوبِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ تعالى عليهِ وسلَّمَ فَرْكًا فيصلِّي فيهِ وهوَ في الصَّلاةِ ﷺ” ،اما المذهب المالكي ومعهم الإمام أحمد بن حنبل، ىرى أصحاب هذا المذهب أن كل ما خرج من السبيلين فهو حدث لأن الأصل أن كل ما يخرج من الفرج أو الدبر نجس إلا ما قام الدليل على طهارته.
والمعلوم المستفاد من هذه المسألة هو أن الإفرازات لا تنقض الوضوء وذلك لدفع اللحرج والمشقة عن المسلمات، ولأن الأساس في المواد عمومًا الطهارة إلا ما نص دليل على كونه نجس.
هل الاستحاضة تنقض الوضوء؟
إن الاستحاضة لا تنقض الوضوء، فعلى الرغم من كونها دم خارج من منطقة المهبل ،إلا أنها يمكن اعتبارها من الأمراض التي يمكن التسامح معها، لكن مع ذلك فيتوجب على المرأة المستحاضة أن تتوضأ لدخول وقت الصلاة التي تكون تالية لتلك التي كانت قد توضئت لتصليها، ويدل على هذا حديث الرسول ﷺ “توضَّئي لكلِّ صلاةٍ ، حتى يجيءَ ذلكَ الوقتُ”.
انظر أيضا: ابطال مسلسل لوست الأجنبي
ما هي نواقض الوضوء؟
العديد من الناس يستاءلون عن نواقض الوضوء، حيث يعتب هذا الموضوع من اكثر المواضيع أهمية التي يجب مناقشتها وتوعية الناس حولها، وفيا يلي كافة المعلومات المتاحة عن هذا الموضوع:
- الإنزال بشهوة، لأن ملامسة النساء يعتبر شرطًا من الشروط التي يتوجب على المرء الوضوء مرة أخرى، وملامسة النساء في الآية الكريمة يعني بها المعاشرة الزوجية.
- خروج الريح من القِبل أو الدبر لحديث الرسول ﷺ “إذا وجَدَ أحَدُكُمْ في بَطْنِهِ شيئًا، فأشْكَلَ عليه أخَرَجَ منه شيءٌ أمْ لا، فلا يَخْرُجَنَّ مِنَ المَسْجِدِ حتَّى يَسْمع صَوْتًا، أوْ يَجِدَ رِيحًا”.
- التبول أو التبرز لقوله تعالى “أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا”.
- غياب الوعي.
وبهذا نصل الى نهاية مقالنا اليوم عبر موقعنا موقع الجنينة، حيث ذكرنا لكم كافة التفاصيل والمعلومات المتاحة عن هذا الموضوع الذي اشغل العديد من المسلمات في كافة انحاء العالم، حيث ذكرنا لكم ما هي نواقض الوضوء، ورأي كلا من المذاهب في هذا الموضوع.