من هي زهراء رهنودة زوجة زعيم الحركة الخضراء، مرحلاً بك عزيزي القارئ في مقال جديد على موقع الجنينة، فهي أحد الشخصيآت النسائية المهمة في العالم، وهي كاتبة وفنانة إيرانية، لها الكثير من الأعمال الكتابية، التي نالت إعجاب الكثير من أبناء الدولة الايرانية، وإنها معروفة في إيران كونها زوجة زعيم الحركة الخضراء في إيران، وقد انتشرت سيرتها في الفترة الأخيرة، بعد إعلانها الاخير المثير للجدل، لذا خصصنا لكم هذا المقال للحديث عن زهراء رهنودة بالتفصيل، تابعونا.
من هي زهراء رهنودة زوجة زعيم الحركة الخضراء
زهراء رهنودة هي زهره كاظمي، من مواليد تاريخ 3 فبراير 1946م، ومحل إقامتها حاليًا في طهران، كما أنها تمتلك الجنسية الإيرانية، زوجها هو مير حسين موسوي زعيم الحركة الخضراء، وهي تهمل نحاته، وصحافية، وكاتبة مقالات، كذلك أساتذة جامعية، وسياسية بارزة في ايران، واليكم أهم التفاصيل حول زهراء رهنوده:
- وكانت قد علقت زهرة رهنورد، زوجة مير محسن موسوي، زعيم الحركة الخضراء، والموجود في الإقامة الجبرية في إيران، على حادثة مهسا أميني.
- وقالت إن معاملة السلطات صعبة للغاية، حيث يتم تطبيق صور من العنف على النساء لم تحدث حتى في ديكتاتوريات العصور الوسطى.
- وهذه الاساليب هي بدع ليست في الدين أو العادات.
- ولا تعتبر هذه المرة الأولى التي تقوم بها السلط بمعاملة النساء بهذه الطريقة الغير انسانية، الخارجة عن عادات الدين والقيم والمبادئ والأعراف.
علَّقت زهراء رهنورد زوجة مير محسين موسوي زعيم الحركة الخضراء والرادخ للإقامة الجبرية في إيران، على حادثة مهسا أميني، قائلة إن تعامل السلطة في منتهى الجبروت ، اذ تطبق على النساء أشكال من العنف لم تحدث حتى في دكتاتوريات القرون الوسطى حتى،وإن هذه الممارسات بدعة ليست في الدين أو الأعراف.
قصة الحركة الخضراء الايرانية
أصبحت بدمائها الشابة فى 20 يونيو 2009 الحركة المخملية الإصلاحية فى إيران التى ظهرت من رحم انتفاضة 2009، وأطلق عليها “الحركة الخضراء”، لتتحول الفتاة “ندا أقا سلطان” إلى شعلة وقود حمت نيران حماس أنصار الحركة الإصلاحية التى شككت فى نتائج انتخابات الرئاسة وقتها، ليستكمل أنصارها مسيرات تواصلت ما يقرب من 9 أشهر، وتم فيها القبض على 4 آلاف متحتج على الأقل وقتل 30 شخصا أثناء تلك الأحداث بحسب أرقام رسمية.
وكان مقتل ندا وقودا أشعلته أصعب أزمة داخلية فى طهران منذ الثورة الإيرانية عام 1979، وقاد هذه الحركة المخملية مرشحون الرئاسية الخاسرون، وهما الإصلاحى ورئيس الوزراء الأسبق (قبل إلغاء المنصب فى 1989) “مير حسين موسوى” ورجل الدين والأمين العام السابق لحزب اعتماد ملى “مهدى كروبى”، قام بدعوة المواطنون وأنصارهما للتوجه الى الشوارع تظاهراً عل بسبب الجولة الثانية من الانتخابات التى علا فيها الرئيس المتشدد أحمدى نجاد لولاية ثانية، وقوبلت بالقمع الشديد.
وبعد 8 سنوات أصبح المشهد بهذا الشكل، زعماء إصلاحيون معارضون لسياسات النظام موقوفون تحت قيد الإقامة الجبرية منذ ما يقرب من 6 سنوات فى منازلهم مع زوجاتهم دون محاكمة، يُنعتون فى الإعلام باسم “رؤوس الفتنة أو قادة الفتنة”، وأنصارهم بأصحاب الفتنة، تم تسميتها مظاهرات 2009 “فتنة 2009″، واعتبرت خطة لقلب النظام، وألصق بالزعماء تهم الارتباط بالخارج، وأيضا ملاحقة أنصارها فى الداخل والخارج، وما بدأت أن صمتت السنوات الأخيرة وعاشت سنوات من الصمت المطبق، لكن البعض قام بوصفها بأنها باتت نار تحت الرماد، خاصة بعد أن بقيت دعوات الزعماء الإصلاحيين بمحاكمتهما محاكمة عادلة دون ردا من النظام، وأصبح الانتماء بالقول أو بالفعل لهذه الحركة مقياسا للسماح للسياسيين بالدخول فى الحياة السياسية بعد عام 2009.
الى هنا عزيزي القارئ نكون قد وصلنا الى نهاية المقال الذي تحدثنا فيه عن من هي زهراء رهنودة زوجة زعيم الحركة الخضراء، وعن قصة الحركة الخضراء الايرانية، اتمنى ان تكونوا قد استفدتم من المعلومات التي قدمتها لكم، وشكرا على متابعتكم.