موقع الجنينة يقدم لكم مقال بعنوان مناخ منطقة الرياض وتأثير موقعها الجغرافي
مدينة الرياض
تعدّ الرياض العاصمة الرسمية والسياسية للملكة العربية السعودية ،تقع منطقة الرياض في قلب المملكة العربية السعودية، وهي إحدى المناطق الإدارية بالمملكة، وثاني أكبر منطقة من حيث المساحة، وتقع تحديداً في الجهة الشرقية من هضبة نجد، وتتبع لإقليمي نجد واليمامة، تبعد عن كلٍ من المدينة المنورة ومكة المكرمة حوالي ثمانمئة كيلومتر، تقدّر مساحتها بحوالي ألف وأربعمئة وخمسة وثلاثين كيلومتراً مربعاً. وينتشر فيها ما يزيد عن خمسة ملايين نسمة، واحد وستين بالمئة منهم سكان أصليون وتسعة وثلاثون بالمئة منهم وافدون إليها من جميع أنحاء العالم، تحديداً البلدان العربية، وسمّيت بالرياض نسبةً إلى طبيعتها؛ حيث تحتوي على مجموعة كبيرة من السيول، وتتجلّى فيها الطبيعة والمساحات الخضراء والورود، والكلمة جمع للروضة حيث تم إطلاق اسم الرياض على ما تبقى من المحلات في مدينة حجر القديم في القرن 11 هجري و الأروض هو كثير الرياضة.
وتعد واحدة من أسرع المدن توسعاً في المساحة و كما تشتهر مدينة الرياض بهندستها المعمارية الجميلة، وتعتبر نموذجًا للمدن الإسلامية.
الموقع
تقع مدينة الرياض على هضبة رسوبية يصل ارتفاعها نحو 600 متر فوق سطح البحر في الجزء الشرقي لشبه الجزيرة العربية في وسط السعودية على خط 38-34 درجة شمالاً وخط طول 43-46 درجة شرقاً، وتحوي عدة تكوينات بيئية فتتميز طبوغرافية المدينة بين التلال والأودية، ومن أهم هذه التكوينات التكوينة الجبلية التي تتكون من صخور جيرية الواقعة في غربي المدينة، وتكوين العرب الذي يتكون من الصخور الكلسية، وصخور البريشا، والصخور الجيرية الواقعة في الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي.
مناخ منطقة الرياض
مناخ مدينة الرياض صحراوي قاري و تقترب درجات الحرارة في مدينة الرياض في فصل الصيف من 50 درجة مئوية وهي درجة مرتفعة جداً، ويبلغ متوسط درجة الحرارة المرتفعة في يوليو /تموز حوالي 43.5 درجة مئوية ويعد يوليو أحر أشهر السنة في المقابل فإن أبرد شهور السنة هو شهر يناير حيث يبلغ متوسط الحرارة 9 درجات مئوية، في فصل الشتاء فهو معتدلٌ مع ليالي باردة وعاصفة، والمناخ العام جاف، ولا يتساقط سوى القليل من الأمطار، كما تتعرض المدينة للعديد من العواصف الترابية، وغالبًا ما يكون الغبار كثيفًا لدرجة أن الرؤية تقل عن 10 أمتار و ويستمر فصل الصيف ما بين مايو إلى سبتمبر والخريف أكتوبر ونوفمبر والشتاء ديسمبر ويناير وفبراير والربيع مارس وابريل. أما الأمطار في مدينة الرياض كباقي المدن الصحراوية تتميز بتطرف هطولها وشذوذه عن المعدل كثيرًا فقد تسجل سنة 150% فوق المعدل والسنة التي تليها لا تسجل أي قطرة مطر والأمطار بشكل عام قليلة الهطول وغير منتظمة، ويسجل الهطول في مدينة الرياض بشكل أكبر في فصل الربيع في شهري (مارس وأبريل) من كل عام و يبلغ معدل مجموع أيام الغبار في السنة 5.4 أيام ويعتبر شهر إبريل من أكثر أشهر السنة إثارة للغبار بمعدل يومين في الشهر تقريبا.
وبهذا نكون قد تعرفنا على مناخ مدينة الرياض و الرياض القديمة كانت داخل أسوار ولا تتجاوز مساحتها 1 كم، وبالتالي لم يتبق منها إلا عدد قليل جداً من المباني الهامة، وهناك أيضاً عدد من المنازل الشعبية المبنية من اللبن داخل البلدة القديمة. في البداية كان التوسع خارج أسوار المدينة بطيئاً، على الرغم من وجود بعض الواحات والمستوطنات الصغيرة المحيطة بالرياض. كان البناء الرئيسي الأول هو قصر المربع عام 1936 م، وأنجز في عام 1983 م وانتقلت أسرة مؤلفة من 800 شخص اليه في عام في نفس العام .