ما هي قواعد التقاليد العسكرية ، منذ الأزل و الحروب و المعارك متواجدة على سطح الأرض ، و لكن في التطور الذي وصل إلىه الإنسان أصبحت الحروب و المعارك تقاد تبعا لأساليب و قواعد يتم دراستها و التدرب عليها و عبر الجنينة سنتعرف على هذه القواعد العسكرية
مصطلح التقاليد العسكرية
قام العسكريون باتخاذه كتعريف فيما بينهم أو لغة يتم التواصل بين الرتب المختلفة بين التشكيلات العسكرية و ذلك من أجل التمييز بينهم و بين المدنيين ، فهي التي تحكم سلوك من ينتسب إلى المؤسسات الأمنية بين أفراد الأمن و المواطنين و ذلك يدفع إلى وجود نوع من التألف و العمل الجماعي ، و بالتالي يظهر الاحترام و الثقة.
و عليه فإن مصطلح تقليد عسكري هو سلوك يتك توارثه من مجتمع إلى آخر و يحكمهم عادات الغرض منها الضبط و الربط.
ما هي قواعد التقاليد العسكرية
نبعت من البيئات العسكرية التي يكون فيها العساكر و يتم تناقلها من جيل إلى آخر و قد تختلف في بعض الاحيان و لكن السمة الاساسية و القواعد الرئيسية لها ما زالت محتفظة بها و هي :
- تقديس المثل العليا مثل : الشهامة ، البسالة ، الشجاعة ، الإقدام ، التضحية ، نكران الذات.
- الدفاع عن العقيدة.
- خدمة الوطن.
- النظام داخل التشكيل العسكري ( جيش قوي مبني على أساس القدم).
- التصرفات داخل الوحدة العسكرية أساسها الاحترام على اختلاف الرتب.
- أول ما يتميز به العسكري هو خدمة الوطن و التصرف بلباقة و حسن أدب الكلام .
- القوانين و الانظمة و الأوامر و التعليمات أهم من العادات و التقاليد العسكرية.
- الدين هو الرتبة التي يصل من خلالها التقاليد العسكرية الى العدل و الرفعة.
ما هو الغرض من وضع التقاليد العسكرية
الهدف الأساسي من ايجاد تقاليد عسكرية هو إيجاد لغة حوار و تفاهم مشتركة بين العساكر على اختلاف الرتب فيما بينهم ، و هي مستمدة من القواعد و الشرائع السماوية و العادات و التقاليد و التطور الحضاري و العلوم و قواعد الآداب و الأخلاق الحميدة.
و كان ظهور هذه العادات و التقاليد من اشتراك الإنسان في خوض المعارك و الحروب من اجل الدفع عن وطنه و ارضه ، او الدفاع عن النفس ، و حاليا تكن هذه العادات و التقاليد العسكرية عبارة عن انعكاس للوضع الاقتصادي و الاجتماعي القائم في المنطقة.
لكن و بهذا إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية موضوع مقالنا الذي كان بعنوان ما هي قواعد التقاليد العسكرية، تعرفنا على مصطلح القواعد العسكرية و قواعده والغرض من وضع هذه الأسس ، و ذلك على أمل أن ألقاكم في مقال جديد ، أشكر لكم زيارة موقعنا الجنينة ، دمتم بود.