ما هو سبب تسمية الطائف بهذا الاسم

ما هو سبب تسمية الطائف بهذا الاسم ، من المدن التي تقع في المملكة العربية السعودية و هي مشهورة بأنها مركز ديني و سكنها العرب و أخذها لاسمها كناية عن حائط بها و عبر الجنينة سنتعرف على مدينة الطائف و سبب التسمية .

أين تقع مدينة الطائف

تقع في مكة المكرمة ، على قمة جبال السروات ، و ارتفاعها يصل حتى 1700 متر ، التعداد السكاني لها بلغ 17,500 ألف نسمة ، تشتهر كونها أراضي زراعية و أن المناخ فيها معتدل و لائم للزراعة و أشهر المحاصيل الزراعية فيها العنب  و الفواكه و القمح ، و بسبب الازدهار الزراعي فيها أطلق عليها اسم ” حديقة الحجاز”.

ما هو سبب تسمية الطائف بهذا الاسم

ذكرت العديد من الأسباب في تسمية مدينة الطائف بهذا الاسم و قيل بأن سبب التسمية يعود إلى حائط المطاف الذي يحيط بها و البعض رجح سبب التسمية إلى احتمالات أخرى و منها :

  • حائط المطاف المحيط بها و ذلك منه قول علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) : لقد بنينا طائف حصين.
  • من قوله تعالي ” إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون ” الآية 201 من سورة الأعراف ، و جاء في تفسيرها الطائف الطيف.
  • لقصة و دعاء بني الله إبراهيم (عليه السلام ) : حينما أسكن زوجته وزيرته بوادي غير ذي زرع و داء الله أن يرزقهم بالثمرات و استجاب الله له ، و أن الله أمر قطعة من الله بها من الشجر و الماء أن تسير و تستقر في أرض الطائف و لطوافها حول البيت سميت طائف.
  • نسبة إلى وادي وجّ الذي يشتهر في بلاد ثقيف.
  • و قيل بأن الطائف الذي يحوم حول البيوت ليلاً و يحرسها من أجل حمايتها.

الأماكن الأثرية و المشهورة في الطائف

عند دخولك إلى مدية الطائف تشعر بالبهجة و السروح من جمالها من اللون الأخضر الذي يزيد الراحة في النفس و بها الأماكن التي يمكن لك زياتها و التمتع بمناظرها مثل جبل عروان و فيه قبائل هذيل ، و هو شديد البرودة و يتجمد فيها الماء ، الوادي الذي في مدينة الطائف و يقسمها إلى نصفين ، الكروم التي توجد بها ، و يوجد فيها وج الذي أمر النبي بالامتناع عن الصيد فيها أو أخذ عشبها ، فيها حجز اللات أسفل منارة صخرة مسجد الطائف.

لكن و بهذا إلى هنا  نكون قد وصلنا إلى نهاية موضوع مقالنا الذي كان بعنوان ما هو سبب تسمية الطائف بهذا الاسم، تعرفنا على أصل التسمية و على مدينة الطائف و الأماكن المشهورة بها و ذلك على أمل أن ألقاكم في مقال جديد ، أشكر لكم زيارة موقعنا الجنينة ، دمتم بود.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *