تعد روسيا واحدة من أكبر دول العالم من حيث القوة العسكرية ، حيث تمتاز القوات المسلحة الروسية باشتمالها على أحدث الأسلحة عالمياً على نطاق واسع يشمل القوات البرية والبحرية و الجوية ، وذلك بالإضافة إلى القوة النووية.
كم رأس نووي تمتلك روسيا؟
العدد التقريبي لمخزون الأسلحة النووية لروسيا بما يقارب 6.500 سلاح نووي ، أما إحصاءات أخرى تقول أنها تصل إلى 6.975 سلاحاً نووياً ، و ذلك في عدم وجود معلومات عن دقيقة عن عدد الرؤوس الحربية النووية للجيش الروسي هي اعتبارها معلومات في غاية السرية حيث لا يتم الإفصاح عنها ، و أن تلك الأعداد المُقدرة هي معلومات تابعة لأبحاث دولية بحسب التخمينات و قدرات القوات المسلحة الروسية التي تعد بذلك صاحبة أكبر مخزون في العالم من الأسلحة النووية.
معلومات عن الجيش الروسي :
حيث تتكون القوات المسلحة الروسية من عدد جنود و ضباط يصل عددها ما يقارب المليون فرد في الخدمة الفعلية ، و هذا بالإضافة إلى ما يصل إلى 2 مليون جندي كقوة احتياطية ، و عادةً ما تعدها الإحصائيات العسكرية أنها ثاني أقوى جيوش العالم ، و لعل ذلك يرجع إلى كونها واحدة من أكبر الدول القائمة على التصنيع العسكري المحلي ، و أيضاً أنها تمتلك ثاني أكبر أسطول غواصات من الصواريخ البالستية ، و أكبر قوات دبابات في العالم.
قوات الردع الاستراتيجي الروسية :
حيث تتفاخر القوات المسلحة للاتحاد الروسي بإحدى دعائمها و عناصر قوتها التي تتمثل في قوات الردع الاستراتيجي ، و هي قوة مخصصة تابعة للجيش الروسي ، و مهمتها الرئيسية هي رد أي عدوان على البلاد أو أي من حلفائها باستعمال أحدث الأسلحة و أشدها فتكاً ، بما في ذلك القوة النووية و الأنظمة الصاروخية بالاعتماد على القوات الجوية والبحرية ، و هي تتكون من فرعين:
- القوات الدفاعية الاستراتيجية: كما تعتمد على قوات الدفاع الجوي و منظومة مراقبة المجال الفضائي للتركيز على رد أي هجمات صاروخية.
- القوات الهجومية الاستراتيجية: حيث تعتمد بشكل رئيسي على الصواريخ بعيدة المدى و العابرة للقارات ذات الرؤوس النووية ، و حاملات الصواريخ و السفن و القوة الجوية.
لماذا تريد روسيا غزو أوكرانيا ؟
بسبب تعثر العلاقات بين كل من روسيا و أوكرانيا بشكل خاص في عام 2014 عندما قررت روسيا ضم شبه جزيرة القرم إلى حكمها ، و هي تتخوف من اتجاه جارتها الأوكرانية إلى الاتحاد الأوروبي و انضمامها إلى حلف الناتو الغربي ، و بالتالي احتمالية تحولها إلى قوة نووية ، و ذلك يعني تهديد الأمن القومي الروسي ، لهذا طالبت روسيا بعدم انضمامها إلى الناتو ، ثم بدأت بدعم الانفصاليين في منطقتي دونيتسك و لوهانسك شرق أوكرانيا.