سبب قصف اسرائيل الابراج في غزة

سبب قصف إسرائيل الأبراج في غزة، قصفت قوات الاحتلال بالصواريخ عدة أبراج في مناطق متفرقة من قطاع غزة، ما هو سبب استهداف إسرائيل للأبراج السكنية في قطاع غزة، من خلال مقالنا لليوم سنتعرف على هذا.

سبب قصف إسرائيل الأبراج في غزة

تحولت ناطحات السحاب والمباني السكنية الكبيرة في قطاع غزة إلى أكوام من الأنقاض نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل والوحشي، وذكر خبراء في مقابلات منفصلة مع الأناضول أن إسرائيل تريد كسب الصراع بسرعة وسحق المعارضة ، فيما وصفه خبير قانوني بأنه “جرائم حرب”، دمر الجيش الإسرائيلي ثلاثة أبراج سكنية في قطاع غزة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية بعد أن أصابتها عدة صواريخ، كان برج “الشروق” المكون من 14 طابقا ، والذي يقع في شارع عمر المختار في قلب مدينة غزة ، آخر ناطحات السحاب التي سيتم بناؤها، وتضم ناطحة سحاب “الشروق” المستهدفة شققًا وعددًا من المكاتب للشركات ووسائل الإعلام العاملة في غزة.

القصف الإسرائيلي على غزة

بحسب مراقبون ، فإن “استراتيجية” إسرائيل في مهاجمة الأبراج تهدف إلى تصعيد الصراع والتعجيل بإنهائه بضرب المحور الشعبي للمقاومة الفلسطينية، كانت الأبراج في غزة من بين الأهداف الإسرائيلية خلال المعارك العديدة السابقة على القطاع ، وبالتالي يعتقد المراقبون أن هذا النهج الإسرائيلي ليس بجديد، وقال الخبير في الشؤون العسكرية والاستراتيجية العميد الركن رفيق أبو هاني ، لوكالة الأناضول ، إن “إسرائيل تتورط في دماء الفلسطينيين منذ بداية احتلالها عام 1948 ، ولا تهتم بشيء ، مقابل هدوء دولي غير مسبوق”، وتابع أن قصف ناطحات السحاب ليس بجديد بل هو مبني على الفلسفة العسكرية للاحتلال.

جريمة حرب

اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 ، وفقًا لأستاذ القانون الدولي حنا عيسى ، تُعرِّف بوضوح مهاجمة الأبراج كجريمة حرب، وبحسبه ، فإن ما يحدث في غزة يشكل جريمة بموجب المادة 5 من نظام روما الأساسي وانتهاكًا لمبادئ القانون الدولي الإنساني التي تهدف إلى حماية الأشخاص الذين يعيشون تحت الاحتلال وممتلكاتهم، ورأى عيسى أن “استهداف الأبراج يمثل جريمة معقدة من أربعة أنواع ، منها الإبادة الجماعية والعدوان ، وكذلك جريمة ضد الإنسانية وجريمة حرب.

إلى هنا نكون وصلنا إلى نهاية مقالنا من خلاله تعرفنا على سبب قصف إسرائيل الأبراج في غزة، والقصف الإسرائيلي على غزة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *