قصة ساعة هارون الرشيد ويكيبيديا

قصة ساعة هارون الرشيد ويكيبيديا ، عرف الخليفة العباسي بالعديد من الخصال الرائعة التي تميز بها و إزدهر عصره بالعديد من الاختراعات منها الساعة المائية التي قدمها هدية ،و عبر الجنينة سنتعرف على هارون الرشيد و حياته و ما هي الرواية حول الساعة و لمن قام باهداءها

من هو هارون الرشيد

الخليفة العباسي الخامس وهو أبو جعفر هارون بن محمد المهدي بن أبي المنصور بن علي بن عبدالله بن عباس الهاشمي القرشي ، كانت فترة حياته و حكمه في (149 – 193) هـ ، ولد في مدينة الري و كانت وفاته في مدينة طوس.

ليلة مبايعته على الخلافة ليلة الجمعة في الليلة التي توفيا فيه أخاه موسى الهادي و كان عمره 22 عام حينما بويع على الخلافة ، و هو أشهر و أكثر الخلفاء العباسيين شهرة و معرفة و كانت على زمان الإمبراطور ، شارلمان و تم ذكره باسم و المعلومات عنه في التواريخ و المصادر العربية امتزجت بالحقائق و القصص الخيالية و بخاصة ما ذكر في كتاب ألف ليلة و ليلة و تم تصويره خلالها بأنه خليفة الترف و الملذات.

قصة ساعة هارون الرشيد ويكيبيديا

اشتهر عن الخليفة العباسي قصة ساعة مائية قام بإهداءها للإمبراطور الفرنسي شارلمان  و هي ساعة مائية كان يتميز عصره بالاختراعات الرائعة ، حيث أنها حظيت بإهتمام كبير من قبل كل شخص راها ، و كانت التفاصيل حول الساعة بأنها ضخمة جدًا وتحمل تفاصيل مميزة و كانت بتصميم مكيانيكي ، حتى يقوم بوضع هذه الساعة في قصره الي يوجد به مجلس الحكم.

فيما كان هذا الإهداء من هارون الرشيد للفرنسي شارلمان حتى يتذكرهم بالحضارة التي وصلها المسلمون و ما هم عليه الأن ، فيما جاء الرد من الفرنسيين بأنها مسكونة من الشياطيين و جاءت من أجل سلب الحكم من الامبراطور شارلمان.

ما هي صفات الخليفة هارون الرشيد

رويت عنه كثير من المعلومات و القصص حتى قال البعض بأنها من وحي الخيال ، قال بنه طيلة خلافته كان يصلي مائة ركعة في اليوم و يتصدق بألف ، و كان خليفة حذر ، يقوم بإرسال العيون في كل وقت لمعرفة أحوال الرعية و الاطلاع على أرائهم و أمورهم و تفقد أحوالهم  و كان يخرج متنكر ليكون بين الناس وقريب منهم.

لكن و بهذا إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية موضوع مقالنا الذي كان بعنوان قصة ساعة هارون الرشيد ويكيبيديا و تعرفنا على قصة الساعة و مارد الفرنسيون حولها و ما هي صفات الخليفة العباسي الخامس ،  و ذلك على أمل أن ألقاكم في مقال جديد ، أشكر لكم زيارة موقعنا الجنينة ، دمتم بود

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *