أسباب الازمة الأوكرانية الروسية ،الحرب بين أوكرانيا و روسيا تعد من أهم و أبرز الاخبار التي شغلت العالم بأكمله في الوقت الحالي، في هذا المقال سوف نقوم بتوضيح لكم ما هي الازمة الأوكرانية الروسية وما هي أسباب المشاكل والتوتر بين أوكرانيا وروسيا.
الأزمة الأوكرانية الروسية ويكيبيديا
هي عبارة عن مواجهة عسكرية اشتعلت بين دولة أوكرانيا ودولة روسيا ،حيث حدثت هذه المواجهة في عام 2023م، و يعود السبب في هذه الأزمة الأوكرانية الروسية إلى مجموعة من التوترات الدولية، ضمت بجوارها العديد من الدول ومن هذه الدول هي الاتحاد الأوروبي و الولايات المتحدة الأمريكية، حيث الأقمار الصناعية قامت ببث في تلك المدة، بعض اللقطات الجوية للأسلحة الروسية الثقيلة والقوية متجهة إلى حدود الدولة الأوكرانية، وحشد من الجيوش الروس وهذا ما تم تكراره في عام 2023، حيث عملت الجنود الروسية على امداد حدود الدولة الأوكرانية بمئة ألف جندي، وهذا ما يعد إنذار لاشتعال حرب قوية جديدة.
سبب الازمة الروسية الاوكرانية
في الواقع أن علاقات روسيا وأوكرانيا شهدت في الاعوام الماضية العديد من المحطات المهمة والتي قد تكون مليئة بالتوتر ، حيث أنه ومنذ عام 1991 وهو عام استقلال أوكرانيا شهدت علاقة روسيا وأوكرانيا العديد من الأحداث المتوترة لكنها بلغت مرحلة العداء في نهاية عام 2004 ، عندما اطلقت في أوكرانيا ثورة برتقالية ميالة نحو الغرب.
وقتها الغرب دخلوا بقوة على خط العلاقات، داعمين انحياز الثورة نحوه؛ لكن في 2010 الحكم رجع بقوة إلى الموالين لروسيا .
وبانطلق في نهاية 2013 احتجاجات الميدان الأوروبي ، أخذ المشهد في أوكرانيا بعدا آخر تعاظم فيه الدور القومي و التوجه نحو الغرب، على حساب انحسار تأثير وأدوار “الموالين لروسيا”.
بأدعاء حماية الرعايا الروس، قامت روسيا بضم أراضي شبه جزيرة القرم إليها في شهر مارس عام 2014، ودعمت حراكا انفصاليا عسكريا في شرق البلاد في إقليم دونباس ، وإن كانت تنفي ذلك الدعم تفصسلا وجملة .
ويرى العديدون أن سبب “الحرب والضم ” يرجع إلى واقع أن روسيا لم تعد (بعد 2014) قادرة على إبقاء أوكرانيا في صفها سياسيا، وشعورها بأن جنوح أوكرانيا المتعاظم نحو الغرب اصبح يشكل خطرا عليها، وخصوصا أن كييف تخلت عن صفة عدم الانحياز، وتحاول علنا إلى عضوية الناتو.
ورفضت روسيا عضوية أوكرانيا في أي حلف غربي، وخصوصا حلف الناتو، وتعد ذلك تهديدا مباشرا لأمنها.
ولهذا وفقا لخبراء كثر تحاول إلى تخريب مساعي أوكرانيا في ذلك الاتجاه، والإبقاء عليها منطقةً فاصلة رمادية مع القوى الغربية كأقصى ما يمكن، بعد أن اصبح خيار “رجوع الولاء” غير موجود.
كييف ليس لديها العديد من أدوات الضغط على موسكو، والعكس غير صحيح، لأن الأخيرة تمسك بالكثير من ملفات و أدوات وقضايا، نذكر من أهمها :
أخذ القرم وعكسرتها، وهو ما تعده أوكرانيا استيلاءا لأراضيها.
دعم الانفصاليين في شرق البلاد، الذين لا يخفون أحلاما توسعية تقريبا تصل نصف مساحة أوكرانيا.
دعم ورقة الغاز المتمثلة بمشروع “نورد ستريم 2” (Nord Stream2) الذي يهدد شبكات النقل الأوكرانية.
معسكر الغرب يتخوف من تنامي النفوذ الاقتصادي و العسكري في المنطقة، وهنا توضح أكثر مخاوف دول بولندا و البلطيق التي كانت في يوم من الايام جزءا من الاتحاد السوفياتي أيضا، وتخاف من “أطماع استعادة الأمجاد السابقة لدى بوتين”.
كل ما فاتت يتكلم بالتفصيل عن أسباب المشكلة بين أوكرانيا وروسيا ، وسط حالة من الترقب في دول العالم المختلفة خصوصا الدول الأوروبية التي تقوم بحساب أي خطوة ضد روسيا ، لان موسكو تعطي جميع دول أوروبا بالغاز.
في مساء اليوم الجمعة قال البيت الابيض ان الرئيس الأمريكي جو بايدن قام بالاتفاق مع حلفائه الأوروبيين على فرض عواقب وخيمة على روسيا في حال قامت بالتصعيد العسكري في أوكرانيا. وكما قام البيت الأبيض بالتاكيد ان بايدن وقادة غربيون عبروا عن قلقهم من استمرار الحشد العسكري الروسي عند حدود دولة أوكرانيا ، حيث أكدوا دعمهم للحل الدبلوماسي للأزمة بين أوكرانيا و روسيا .
أنتهى مقالنا الذي قمنا فيه بتوضيح فيه ما هي الازمة الروسية الاوكرانية ثم وضحنا سبب الازمة الروسية الاوكرانية بشكل مفصل وهو الموضوع الذي يشغل العالم كله في الوقت الحالي .