بنى عقبة بن نافع مدينة القيروان ، أهلا وسهلا بكم في مقال تعليمي جديد ، سنتعرف إلى من بني مدينة القيروان و هل العبارة صحيحة سنتعرف إلى هذا من خلال موقعنا الجنينة الذي يهتم بتقديم أفضل المعلومات للطلاب
بنى عقبة بن نافع مدينة القيروان
طرح بعض الطلاب سؤال حول مدينة القيروان في تونس هل من بناها هو التابعي عقبة بن نافع سنوافيكم بالإجابة خلال سطور مقالنا ، و الإجابة صحيحة و هي أول مدينة اسلامية في دولة تونس تم فتحها علي يد التابعي الجليل ” عقبة بن نافع”.
من هـو عقبة بن نافع
هو عقبة ين نافع بن فهري القرشي من قادة الفتح الإسلامي و هو تابعي جليل و قائد عسكري ،كان قائد في المغرب العربي في عهد الدولة الأموية و الخلافة الراشدة.
تم توليته ولاية إفريقيا مرتان الأولى بين الفترتين (٤٧-٥٥ هـ) و الثانية (٦٢-٦٣هـ) ، و هو من التابعين الذين ولدوا في عهد النبي محمد صل الله عليه وسلم ،و لكنه لم يره لذلك يسمي تابعي و ليس صحابي.
صاحب مشاركات كثيرة في الفتح الإسلامي في كل من مصر و برقة و الواحات و زويلة و أفريقيا.
مدينة القيروان
هي مدينة تونسية و تعرف بأنها عاصمة الاغالبة ، و تبعد حوالي (١٦٠) كيلو متر عن العاصمة تونس و هي أول مدينة إسلامية تم تشييدها في بلاد المغرب العربي و كانت ذات اهمية في تاريخ الفتح الإسلامي.
كان بدء تجهيز الحملات منها فكانت بداية حملات : المغرب و إسبانيا و الجزائر و إفريقيا منها ، و يطلق عليها الفقهاء إسم ” رابعة الثلاث” و فيها يرقد جمع من صحابة رسول الله صل الله عليه وسلم و ذلك الاطلاق عليها كان بعد مكة المكرمة و المدينة المنورة و القدس الشريف.
أهم المعالم التي توجد في مدينة القيروان هو “جامع القيروان الكبير ” و الذي قام بإنشاءه و التأسيس له “عقبة بن نافع”.
سبب تسمية مدينة القيروان والمكانة العلمية
يرجع أصل تسميتها إلى اللهجة الفارسية و التي تأتي من كلمة “كاروان” و هي الرتل العسكري أو القافلة و هي نفسها من اللهجة الفرنسية.
تعد القيروان المركز العلمي الأول في المغرب العربي و من ثم قرطبة بالاندلس ، و كانت حلقات الدراسة يتم عقدها في الجوامع و مساجد مدينة القيروان و تم إطلاق عليها “دور الحكمة”.
بهذا إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي كان بعنوان بنى عقبة بن نافع مدينة القيروان وتعرفنا إلى الإجابة الصحيحة و إلى الفاتح العظيم و التابعي الجليل عقبة بن نافع ، و على أمل ان ألقالكم في مقال جديد ، أشكر لكم زيارة موقعنا الجنينة ، دمتم بود