سنتحدث اليوم في مقالنا عن موضوع مهم ويعكس أسلوب المسلم في التأدب مع رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام مع الدليل والبرهان المثبت لأصول الأخلاق والأدب في التعامل مع رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وهو يتفق رفع الصوت و الجهر بالقول في أنهما إساءة أدب مع الرسول صلى الله عليه وسلم.
آداب الحديث التي وصّى بها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم
إن آداب الحديث بشكل عام مهمة مه جميع الناس، وإنها تنُّم وتدلل على أدب صاحبه ومكارم أخلاقه، ومن الأدلة على أداب الحديث أن يحسن الشخص الكلام ويصدق في قوله، ويخفض صوته ويؤدبه في حدود المجلس، وإن التحلِّي بصدق الكلام وحُسن الاستماع للآخرين وعدم مقاطعتهم، وخلو الحديث من الإساءة والشتم والتقليل من الآخرين كان من الصفات الحسنة التي وصّى بها وحثّ عليها رسولنا الكريم.
يتفق رفع الصوت و الجهر بالقول في أنهما إساءة أدب مع الرسول صلى الله عليه وسلم
إن رفع الصوت والجهر بالقول والإساءة في القول للاخرين يعتبر من الصفات المذمومة والسيئة عند الانسان ولا يصح للإنسان التعامل بها، وبالأخص التعامل مع رسول الله فيجب على المسلم التعامل بآداب الحديث والتحلي بالأخلاق والصفات الحسنة مع رسول الله، وإن رفع الصوت على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم والاستهزاء بشخصه الكريم تتسبب في ضعف حسنات المسلم وتحبط أعماله، وقد اعتبره الله كُفرًا به وينفِّر ربنا جلّ علاه.
آداب الحديث مع الرسول صلى الله عليه وسلم
هناك آداب يجب على المسلم التحلي بها عند تعامله مع الرسول صلى الله عليه وسلم والتمسك بها، وذلك من أهم ما نصّ عليه ديننا الإسلامي وقام بتوضيحها وذلك منعًالوقوع الناس في الخطأ والذنب، ومع أنها آداب التعامل مع الرسول، فإنّه ينبغي للمسلم التحلي بها مع الآخرين ومعاملتهم بها، عدة آدات يجب التمسك بها، ومن الأمثلة على هذه الآداب والأساليب في الحديث:
- عدم رفع الصوت
- الإنصات لحديث الآخرين دون مقاطعة وعدم التقليل والاستهزاء بأحاديثهم.
- النظر مباشرة لعين المتحدث.
إذن فإن جواب سؤالنا يتفق رفع الصوت و الجهر بالقول في أنهما إساءة أدب مع الرسول صلى الله عليه وسلم، هو إجابة صحيحة إذ يتفق رفع الصوت والجهر بالقول مع إساءة الأدب مع الرسول صلى الله عليه وسلم.
وإلى هنا عزيزي القارئ نكون قد انتهينا من مقالنا عبر الجنينة ونكون قد أجبنا على السؤال، وعبر المقال قمنا بالإجابة على السؤال المطروح (يتفق رفع الصوت، و الجهربالقول في أنهما إساءة أدب مع الرسول صلى الله عليه وسلم) وأخبرناكم بأن الإجابة صحيحة.