وش معنى حديث من مس الحصى فقد لغا

وش معنى حديث من مس الحصى فقد لغا ،واحد من الأحاديث التي يستدل بها العلماء على أجر صلاة الجمعة و ثوابها، وما يفعله العبد في الحصول على أجر هذه الصلاة و ثوابها من غير نقص ، حيث ان الحديث من الأحاديث الصحيحة التي رواها الصحابي الجليل أبو هريرة – رضي الله عنه – من الصحابة الكثيرين من يروون الحديث ،ومن خلال المقال التالي على موقع الجنينة سننتطرق لتفسير معنى الحديث.

حديث من مس الحصى فقد لغا

إنّ نص “منْ مسَ الحصى فقد لَغا” حيث ورد في واحد من الأحاديث الصحيحة للنبي ، وهذا حديث يستدل به العلماء على أجر صلاة الجمعة وسماع خطبها ، ووجوب الاستماع إليها رواه أبو هريرة – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال:“مَن تَوضَّأَ يومَ الجمعةِ، فأحسَنَ الوُضوءَ، ثُم أتَى الجمعةَ، فدَنا، واستمع، وأنصت، غُفِرَ له ما بَينهُ وبين الجمعةِ الأُخرَى، وزيادة ثلاثةِ أيامٍ، ومن مَسَّ الحَصَى فقدْ لَغَا”، أخرجه مسلم بفرق اختلاف بسيط.

اقرأ أيضاً : ما حكم الاستهزاء بالدين والمتمسكين به

معنى حديث من مس الحصى فقد لغا

ومعناه: من مسّ الحصى التي نصب بها المسجد ؛ لأن مسجد النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – كان مفروشاً بالحصى ، أي بالحصباء الصغيرة، و من لمس هذه الحصاة بغرض العبث و اللعب، فقد انخرط و لغا ومن لغا ليس له صلاة جمعة ، وهذا يدل على أن الإنسان عند سماعه للخطبة يكون خاشع في الجسد حاضرا في القلب ، منتبهاً تمامًا للخطبة وكذلك قوله – صلى الله عليه وآله وسلم -:”إذا قلت صاحبك أنصت يوم الجمعة والإمام يخطب فقد لغوت” ، و اللاغي: من لم يصلي جمعة ، ومعنى عدم صلاة الجمعة أنه حرم من أجر الجمعة ، لا أن صلاته باطلة والأجر الذي في صلاة الجمعة يحرم منه من فعل ما يقتضي اللغو.

بيان حديث من مس الحصى فقد لغا

وبيان الحديث أن من توضأ ووضأه كان حسنًا ، عقب أن اغتسل لأداء صلاة الجمعة ، و توجه للمسجد وجلس واستمع إلى خطبة الجمعة دون أن يشتت انتباهه شيئًا عن سماع ما كان الخطيب يقوله في خطبة الجمعة ، ثم وقف مع الواقفين وأدى الصلاة ، فغفر الله له ما بين الجمعتين من معاصي و من ثلاثة أيام أيضاً ، أي الله يغفر له ذنوب عشرة أيام متتابعة بشرط ألا يتشتت انتباهه عن الخطبة ولو لمس الحصى.

مدى صحة حديث من مس الحصى فقد لغا

وحديث من مسّ الحصى حديث صحيح رواه الصحابي الجليل أبو هريرة – رضي الله عنه – وأحرجه مسلم مع اختلاف طفيف ، ومصدره صحيح الجامع أما الحديث فيه فهو الألباني ، والجزء أو رقم الصفحة 6179 ، وهذا الحديث هو الذي أمر النبي الناس فيه بسماع خطبة يوم الجمعة ، وعدم تشتيت انتباههم والأجر العظيم على الاغتسال والصلاة والاستماع إلى خطبة يوم الجمعة.

الى هنا نصل لنهاية مقالنا الذي تناولنا فيه معنى حديث من مس الحصى فقد لغا، و عرضنا كذلك نص و شرح الحديث و مدى صحة الحديث.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *