وش مصدر العقيدة الاسلامية

وش مصدر العقيدة الاسلامية، يعد القرآن الكريم من مصادر تلقي العقيدة عند أهل السنة فيجب على المسلم أن يكون على بينة من تلك المصادر حتى يعرف من أيْن تؤخذ الأحكام وبأي شيءٍ يستدل على الحلال والحرام والعلم الشرعي من الواجب على المسلم أن يتعلّمها حقّ التعلُّم لأنه بها يعرف الله وما له ما عليه ومن هذا الحديث سنتعرف على مصدر العقيدة الاسلامية في موقعنا الجنينة لليوم.

وش مصدر العقيدة الاسلامية

إن من أشد الخطر على الأمة الإسلاميّة هم المتسلمين الذين يعرفون القرآن الكريم والسنّة النبويّة على حسب أهوائهم ويأتون بالدّين ما ليس فيه و اتّفق العلماء على المصادر التي من خلالها يتلقى المُسلم العقيدة الصحيحة ولخصت كالآتي:

  • القرآن الكريم.
  • السنة النبوية المطهرة.
  • الإجماع.

ما هي شروط الأخذ بالإجماع

يعتبر الإجماع المصدر الثالث من مصادر تلقي العقيدة حيث رفضه أهل البدع كالرافضة والخوارج والكثير من المعتزلة فهم لا يعدونه من مصادر العقيدة والمقصود بالإجماع في اللغة: القصد أو الاتّفاق و في الاصطلاح : ما اتّفق عليه الصحابة -رضوان الله عنهم- وتناقله التابعون بعدهم من أصول الدّين والاعتقاد وشروطه كالتالي:

  • أن يكون مناط الاتّفاق بين العُلماء وليس من هم أقل منهم.
  • أن يكون مخالفة العالم بالدّليل فإن لم يكُن هناك دليل على خلافه فلا عبرة منه.
  • أن يكون مناط الاختلاف في أمرٍ شرعيّ لا في أمرٍ عقليٍّ.
  • الأحكام الوضعية كالقواعد الثابتة لا إجماع فيها والأحكام التجريبيّة لا تدخل في إطار الإجماع.

تعريف السنة النبوية المطهرة

يمكن تعريفها على أنها هي المصدر الثاني من مصادر العقيدة الإسلاميّة والمقصود بها في معاجم اللّغة العربيّّة: الطريقة المُعتادة وأما المقصود بالسّنّة النبويّة هي ما صدر عن النبي -صلى الله عليه وسلّم- من قولٍ أو فعلٍ أو تقريرٍ أو صفةٍ خُلُقيّة أو خِلقيّة والمقصود بالقول: الأقوال التي وردت عن الرسول والفعل: ما كان يفعله النبي في يومه وهما من قبيل السّنة و التقرير ويعني: لو أن أحد الصّحابة فعل فعلًا أما النبي ولم يمنعه النبي من ذلك ولم يرفضه فهذا دليلٌ على أنه أقرّه وما دام النبي أقرّه.

في الختام كنا قد تكلمنا عن وش مصدر العقيدة الاسلامية وما هي شروط الأخذ بالإجماع وتعريف السنة النبوية المطهرة وتعرفنا على مصادر العقيدة وهي القرآن والسنة والإجماع وستناقل معكم مقالات محددة فيما بعد تابعونا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *