وش صحة حديث فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد ، السلام عليكم متابعينا الكرام مقال اليوم على علاقة بعيد الأضحى المبارك أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات ولما كانت جموع العالم الإسلامي تنتظر الأيام القادمة بفارغ الصبر لقدرها وعظمتها عند الله وأجر وثواب العمل فيها وجدنا أنه من واجبنا أن نبين ونوضح لكم كل ما يتعلق بحديث التكبير والتهليل والتحميد .
حديث فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد
حيث يعد حديث فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد من الأحاديث التي يقتدي بها ويستشهد علماء الدين الاسلامي فية بالأعمال المستحبة بأيام ذي الحجة العشر الفضيلة وقد رواه عمر بن الخطاب رضي الله عنها وأرضاهما وهو ثاني الخلفاء الراشدين ومن أكثر رواة الحديث الشريف عن النبي وقد جاء نص الحديث ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إلية العمل فيهمنٍَ من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد وقد أخرجه أحمد واللفظ له وعبد بن حميد،والطحاوي في شرح مشكل ومفصل .
صحة حديث فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد
من المعروف أن راوي الحديث فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد من الأحاديث الصحيحة من ناحية الإسناد وان مصدر المسند والمحدث هو شعيب الأرناؤوط وأن الصفحة والرقم 6154 والرواي هم عبدالله بن عمر ابن الخليفةّ عمر بن الخطاب ونهاية حكم المحدث صحيح وقد أخرج هذا الحديث أحمد واللفظ كان له وعبد بن حميد والطحاوي في شرح مشكل الآثار حيث يستدل العلماء بهذا الحديث عن لأعمال المأجورة والمستحبة بأيام العشر من ذي الحجة الفضيلة.
شرح حديث فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد
جدير بالذكر أن النبي محمد جاء ليرشد البشرية جميعها وفي هذا الحديث يوضح النبي إلى فضل الأعمال الصالحة في العشر الأوائل من ذي الحجة حيث يبدأ بعظمة ومحبة هذه الأيام عند المسلمين ومذلك العمل في هذه الأيام يكون مأجور ومثاب من الله لهذا فالأعمال فيها مستحبة وأيضا يضاعف أجر هذه الأعمال وقد أكد الرسول على الإكثار فيها التهليل قول لا إَله إلا الله والتكبير قول الله أكبر والتحميد قول الحمد لله وأيضا الذكر والدعاء التي تقرب العبد من ربه.
وفي ختام مقالنا هذا عبر موقع الجنينة نكون قد وضحنا لكم صحة حديث فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد كما وندعوكم متابعينا الكرام للتكبير والتهليل طيلة أيام العشر الأوائل، وأخيرا نجدد تمنياتنا لكم بعيد أضحى سعيد وأن يعيده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات.