هل يجوز للحائض دخول المسجد النبوي ، مرحباً بكم في موقع الجنينة ، هو واحد من الأسئلة المهمة التي تتساءل العديد من النساء حول إجابته ، ومن خلال مقالنا سوف نجيبكم عن هذه الأسئلة وكل ما يتعلق بهذا الموضوع.
حكم دخول الحائض المسجد النبوي
بشكل عام لا يحل للحائض دخول المساجد بشكل عام ، وبما في ذلك المسجد النبوي الذي يقع في المدينة المنورة بالسعودية ، فلم يرد في النصوص الشرعيّة ما يدلّ على ذلك الامر ، بل ورد فيها ما يدل على مشروعيته، فالنساء اللاتي يأتين إلى الحج والعمرة وهن على حيضٍ يُمنعوا من الطواف فقط، وهذا ما أمر به الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- السيدة عائشة لمّا حاضت في حجّة الوداع ، كما أن النساء الذين كانوا يقيموا في المدينة المنورة يحيضوا أيضاً ، ولم يكنّ يخرجوا منها أثناء حيضهم ، فالخلاصة أنّه لا حرج على الحائض من دخول المدينة المنوّرة دون أن تدخل المسجد النبوي.
حكم طواف الحائض بالكعبة
الطهارة من الحيض هو شرط لصحة الصلاة وهو أيضًا شرط لصحة الطواف، ولكن إذا لم ينقطع الحيض عن المرأة قبل مغادرة مكة المكرمة وأرادت الطواف حول الكعبة ، ففي هذه الحالة تعددت آراء العلماء في حكم طوافها، والتفاصيل حول هذه المسألة كما يأتي:
- لا يجوز للحائض الطواف ولا يصح منها، وهو مذهب الشافعية والمالكية و الحنابلة.
- الطهارة من الحيض ليس شرطاً للطواف، ولكنها واجبة فإن الذبح يكون عليها ، وهو مذهب الحنفية ورواية عن الإمام أحمد.
- إذا الحائض لم تطهر قبل مغادرة مكة، فإن طوافها صحيح ولا تحتاج إلى الذبح، وهو مذهب ابن تيمية وابن القيم وغير واحد من علماء العصر الحديث، مستدلين بأن جميع الشروط والواجبات بالعبادات مرتبطة بالقدرة عليها، والحائض عنها عاجزة عن الطهارة فتسقط عنها.
وفي النهاية نكون قد وصلنا الي نهاية مقالنا الذي كان يتحدث حول حكم دخول الحائض المسجد النبوي ، وحكم طواف الحائض في الكعبة ، ونرجو أن نكون قد أوصلنا لكم المعلومات الكافية حول هذا الموضوع ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.