هل يجوز دخول غير المسلمين المسجد النبوي، كثيرًا ما يسأل المسلمون هذا الموضوع لأن الصلاة هي أحد أركان الإسلام وشرطٌ لصحّته واكتماله، بالإضافة إلى حقيقة أن العبادات تزداد أجرًا بأمرين اثنين على وهما أفضلية المكان وأفضلية الزمان، وبنفس الطريقة التي تضاعف بها اجر الصلاة في المسجد النبوي وهي تتعلق بفضل الزمان، فإن الصلاة في رمضان تضاعف أجرها وفي الأشهر الحرم، ومن خلال موقع الجنينة سوف نتعرف على هل يجوز دخول غير المسلمين المسجد النبوي.
المسجد النبوي في المدينة المنورة
ثاني أقدس مسجد عند المسلمين هو الذي بناه الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة بعد الهجرة من مكة للمدينة، كان المسجد في الأصل بطول 70 ذراعا وعرضه 60 ذراعا، وقد كان تأسيس المسجد في شهر ربيع الأول في السنة الأولى للهجرة، وله ثلاث أبواب وسقفه من الجريد، وقاعدة مبنية من الطّوب و الحجارة، وسقفه من الجريد، والمسجد النبوي الشريف هو واحد من المساجد التي تشد لها الرحال في الإسلام.
كم تعادل الصلاة في المسجد النبوي
والصلاة في مسجد النبوي الشريف تساوي 1000 صلاة فيما سواه من بيوت الله إلا البيت الحرام، وقد شدد النبي صلى الله عليه وسلم على أهمية زيارة هذا المسجد مشيراً إلى أن العبادة فيه يتضاعف أجرها، ويزداد ثوابها، زيارة المسجد النبوي الشريف من المستحبّة والمسنونة في الإسلام، فعن أبو هريرة -رضي الله عنه- عن النّبي -صلى الله عليه وسلم- أنّه قال: “صلاةٌ في مسجدي هذا خيرٌ من ألفِ صلاةٍ فيما سواهُ إلَّا المسجدَ الحرامَ”. فالصلاة الواحدة في المسجد النبوي تعدل ألف صلاةٍ من الصّلوات في غيره من المساجد إلا المسجد الحرام، وهذا من عظمة وفضل المسجد النبوي الشريف وهذا يشمل الفرض من الصلاة والنّوافل منها، إلا أن الرسول صلى الله عليه وسلم، أعلن أن أجر صلاة النّفل في البيت أعظم، وكذلك أجر صلاة المرأة في بيتها أكبر.