هل صوت المرأة العالي عورة في الاسلام، يعتبر الدين الإسلامي دين كرم المرأة ورفع قدرها وشأنها واعطاها المكانة التي تستحقها وجعل لها أحكامًا وضوابط شرعية تصونها وتحفظها من الأذى ومن شر الشيطان وشر الناس وقد علم النبي -صلى الله عليه وسلم- المسلمين والمسلمات كيفية التعامل مع المرأة وكيفية تعاملها مع الناس ومن هذا المنطلق سوف نتعرف على إجابة سؤال هل صوت المرأة العالي عورة في الاسلام عبر موقعنا الجنينة لهذا اليوم.
هل صوت المرأة العالي عورة
تنوعت آراء أهل العلم في مسألة صوت المرأة العالي و الطبيعي بين إن كان عورة أو مباح سماعه لكن الراجح في القول أن صوت المرأة الأجنبية جائز ما لم تخضع بالقول وما لم يؤد سماعه إلى الوقوع في الفتنة:
- ورد عن ابن حجر في شرحه لأحاديث النبي -صلى الله عليه وسلم- أن كلام الأجنبية مباح سماعه وأن صوتها ليس بعورة.
- عن الإمام النووي -رحمه الله- أنّ كلام الأجنبية يباح سماعه عند الضرورة وأن صوتها ليس بعورة.
- ذهب أئمة المذاهب الأربعة إلى هذا القول فالفتنة إن انتفت أبيح صوت المرأة.
هل صوت المرأة عورة الإسلام سؤال وجواب
وردت فتوى في مسألة هل صوت المرأة العالي عورة في الإسلام وما ورد أن صوت المرأة ليس عورة بإطلاق فقد كانت نساء الصحابة يشتكين إلى النبي صلى الله عليه وسلم ويسألنه عن الإسلام وكذلك مع الخلفاء الراشدين وكن يسلمن على الأجانب ويرددن السلام ولم ينكر عليهم أحد ذلك لكن لا يجوز للمرأة أن تتكسر بالكلام وتلين وتخضع في قولها فقد جاء الأمر بذلك في كتاب الله بالنهي عنه وذلك حتى لا يطمع من كان في قلبه مرض من الرجال الأجانب والصوت اللين والخاضع والمتكسر فتنة.
هل صوت المرأة عورة في القرآن الكريم
صرح أهل العلم أن صوت المرأة العالي ليس عورة بذاته وقراءة القرآن الكريم للمرأة أمام الرجال لا يخلو من الكلام ففي البداية نبه أهل العلم أنه لا يجوز للنساء والرجال الاختلاط لا في أماكن الدراسة ولا في أماكن العمل لما يترتب على هذا من المحظورات والمفسدات وأما أن تقرأ المرأة القرآن أمام الرجال الأجانب فأن تكون القراءة عادية مرسلة تخلو من التغني وترقيق الصوت فهي جائزة أو تكون القراءة بتغني وتحسين للصوت فلا يجوز لما يترتب من ذلك فتنة لا تحمد وقد جاء في الموسوعة الفقهية:
- “أما إن كان صوت امرأة، فإن كان السامع يتلذذ به , أو خاف على نفسه فتنة حرم عليه استماعه، وإلا فلا يحرم، ويحمل استماع الصحابة رضوان الله عليهم أصوات النساء حين محادثتهن على هذا، وليس للمرأة ترخيم الصوت وتنغيمه وتليينه ؛ لما فيه من إثارة الفتنة”.
في ختام المقال لليوم نذكر بالأسئلة التي وفرناها كعناوين فرعية في المقال من هل صوت المرأة العالي عورة وهل صوتها عورة في الإسلام اذ وفرنا سؤال وجواب على ذلك وهل صوتها عورة في القرآن الكريم والى اللقاء أيها الأحباب.