هل صلاة الجمعة واجبة أم مستحبة، صلاة الجمعة هي احدى الصلوات التي يقوم المصلين بتأديتها على شكل جماعة في يوم الجمعة، تسبق صلاة الجمعة خطبة يقوم الشيخ وامام المسجد بتقديمها، بعد ذلك يتم إقامة الصلاة، من خلال موقع الجنينة سنقوم بالتعرف على حكم صلاة الجمعة، هل هو واجبب أم مستحب.
هل صلاة الجمعة واجبة أم مستحبة
صلاة الجمعة التي يقوم المصلين بتأديتها على شكل جماعة في يوم الجمعة تعتبر واجبة على كل مسلم قادر، ولا يجوز لأي مسلم تركها لأي سبب من الأسباب، فيقوم المصلون بتأديتها بعد ذهاب الشمس، ، قال النووي “الجمعة فرض عين على كل كافر وعدم ذكره.
اقرأ أيضاً: الساعة كم تنتهي صلاة التراويح 1444
أحاديث عن فضل صلاة الجمعة
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة؛ فيه خُلق آدم، وفيه أُهبط، وفيه تِيبَ عليه، وفيه مات، وفيه تقوم الساعة، وما من دابة إلا وهي مُسيخةٌ يوم الجمعة من حين تُصبح حتى تطلع الشمس شفقًا من الساعة إلا الجنَّ والإنس، وفيه ساعةٌ لا يصادفها عبدٌ مسلم وهو يُصلي يسأل الله حاجة إلا أعطاه إياها»، قال كعبٌ: ذلك في كُل سنة يومٌ، فقلت: بل في كل جمعة، قال: فقرأ كعبٌ التوراة فقال: صدق النبي صلى الله عليه وسلم، قال أبو هريرة: ثم لقيت عبدالله بن سلَام فحدثته بمجلسي مع كعب، فقال عبدالله بن سلام: قد علمتُ أية ساعة هي، قال أبو هريرة: فقلت له: فأخبرني بها، فقال عبدالله بن سلام: هي آخر ساعة من يوم الجمعة، فقلت: كيف هي آخر ساعة من يوم الجمعة وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يصادفها عبدٌ مسلمٌ وهو يُصلي»، وتلك الساعة لا يُصلى فيها؟! فقال عبدالله بن سلام: ألم يقُل رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من جلس مجلسًا ينتظر الصلاة، فهو في صلاة حتى يُصلي»؟ قال: فقلت: بلى، قال: هو ذاك
- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر يوم الجمعة فقال: «فيه ساعةٌ لا يوافقها عبدٌ مسلمٌ وهو قائمٌ يُصلي يسأل الله تعالى شيئًا إلا أعطاه إياه»
- عن يزيد بن أبي مريم قال: لحقني عباية بن رفاعة بن رافع وأنا ماشٍ إلى الجمعة فقال: أبشر؛ فإن خطاك هذه في سبيل الله، سمعتُ أبا عبس يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من اغبرَّت قدماه في سبيل الله فهما حرامٌ على النار
- عن أبي سعيد الخدري أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «خمس من عملهن في يوم كتبه الله من أهل الجنة: من عاد مريضًا، وشهد جنازة، وصام يومًا، وراح يوم الجمعة، وأعتق رقبة
- عن عبدالله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يحضُرُ الجمعة ثلاثة نفر: رجلٌ حضرها يلغو وهو حظه منها، ورجلٌ حضرها يدعو فهو رجلٌ دعا الله عز وجل إن شاء أعطاه وإن شاء منعه، ورجلٌ حضرها بإنصات وسكوت ولم يتخط رقبة مسلم ولم يؤذ أحدًا فهي كفارة إلى الجمعة التي تليها وزيادة ثلاثة أيام؛ وذلك بأن الله عز وجل يقول: من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها
وفي نهاية هذا المقال نكون قد وضحنا لكم حكم صلاة الجمعة وما هو فضلها وذكرنا الأحاديث النبوية التي تذكر فضل صلاة الجمعة.