هل النبي الخضر عليه السلام حي ام لا ,يعد الخضر -عليه السلام- ممن قد ذكرهم الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم في الآيات المعلومات، ومع ذلك، لم يرد أي ذكر عن صفته بالشكل الصريح على أنه النَبي من أحد الأنبياء، أو أنه الرسول أم العبد الصالح أو الولي، ولذلك قد كان الخلاف على المسألة في نبوته، ومع ذلك لقد اجتهد العلماء في تلك المسألة وأيضا قد بحثوا فيها، وفي هذا المقال اليوم عبر موقع الجنينة سنقف على الاستبيان لما قد وصل إليه أهل العلم والعلماء وذلك حول تلك المسألة في الاستناد للأدلة وأيضا البراهين القرآنية.
هل الخضر نبي ام ولي
يعد الخضر النبي من الأنبياء لله سبحانه وتعالى وذلك وفق ما قد أفتى فيه أهل العلم وذلك في الاستناد إلى الظاهر من الآيات القرآنية، والتي قد ورد فيها الذكر لقصته مع الغلام الذي قد رافقه، ولقد آتاه من العلم ما قد جهله حتى لم يستطع معه الصبر، فلقد أملاه ما لم يصبر عليه، ولقد علمه ما قد خفي عنه ولقد وفق ما أوحى الله سبحانه وتعالى، ولهذا السبب الذي قد جعل لأهل العلماء يفتون في أنه من أحد الأنبياء، ولأن العلم الذي قد أوتيه الخِضر -عليه السلام- ما هو إلا الوحي من الله سبحانه وتعالى، وايضا الوحي لا ينزل إلا على أنبياء وأيضا رسل، وأما بالنسبة الى كونه النبي وليس بالرسول، فلقد أوضح العلماء ما هو الفرق ما بين النّبي وما بين الرسول في أن النّبي من تابع لرسالة من بعده من أحد الأنبياء، ولقد نزل عليه الوحي من دون التبليغ، وأما عن الرسول من نزل عليه الوحي ولقد أمر في التبليغ، ولذلك قد كان الخِضر النبي وليس بالرسول.
اقرا أيضا: من هو النبي الذي ولد مرتين
حقيقة موت الخضر
ان الصحيح في ان الخضر قد مات من الدهر الطويل ومن قبل البعثة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأيضا من قبل المبعث لسيدنا عيسى عليه السلام، وليس لوجوده أي من الحقيقة، بل ان كل من قال في أنه الحيّ ذلك كله الباطل وليس له الوجود، وأيضا الخلاصة أن الخضر لقد مات وليس بالموجود، واي شخص يزعم أنه رآه إما الا أنه الكاذب، أو أن الذي قد قال له أنه قد رأى الخضر الكاذب، وإنما هو من الشياطين الإنس أو شياطين الجن.
عِبر ودروس من قصة موسى عليه السلام مع الخضر
من أبرز وأهم العبر وأيضا الدروس التي يمكننا ان نأخذها من القصة لموسى عليه السلام مع النبي الخضر ما نسردها على النحو التالي:
- القصة للنبي موسى عليه السلام تدعو كل المسلم في كل الزمان والمكان إلى المداومة على الذكر لله سبحانه وتعالى في القوة وأيضا في الضعف.
الى هنا نكون قد وصلنا الى نهاية مقالنا الذي قمنا من خلاله بتسليط الضوء على هل النبي الخضر عليه السلام حي ام لا, حقيقة موت الخضر.