هل الزواج نصيب ام اختيار

هل الزواج نصيب ام اختيار ، خلق الله الإنسان و جعله له أشياء له الاختيار فيها مثل الزواج و السفر و الزوجة و القرارات التي تخص حياته، و كذلك جعل له شق أخر هو نصيب للإنسان ولا قرار للإنسان بها مثل الجنس و اللون و البشرة و الشكل ،و عبر الجنينة سنتعرف على إن كان الزواج مجرد نصيب أم هو اختيار فعلا.

هل الزواج نصيب ام اختيار

طرح هذا السؤال مرات عديدة ورغب البعض في معرفة قرارهم في اختيار الشريك هل هو صائب أم لا ، و كما أجاب الشيخ ابن باز عن خذا السؤال بأن كل شيء هو نصيب و قسمة و كبها بإذن الله و مقدرة بأمر من الله سبحانه وتعالى ، حيث ان الله قدر الزواج و الاولاد و كل شيء من أعمال الخلق ، حيث قال تعالى في سورة القمر (إنا كل شيء خلقناه بقدر) الآية 49.

و أن كل شيء مقدر لا يمنع من الأخذ بالاسباب ، عن طريق التماس الزوجة الصالحة التي تعين الشخص على امر دينه، و هذا مثل التماسه اسباب الرزق في التجارة و الزراعة فهو مقدر له بالسعي ، و كذلك كل ما يتعلق بالحياة فهو مقدر و مكتوب لك سواء من زيارة المريض أو العمل.

الإنسان مخير أم مسير

هو مخير في الأمور الفعلية التي يقدر عليها و التي تكون بحريته و اختياره مثل العمل و السفر و الاكل و الشرب و الزواج و الطلاق و غيرها من الأمور الدنيوية ، و يتوجب عليه ان يقوم بالاحسان في أعماله و اختياراته لكونه محاسب عليها ، حيث قال الله تعالى ( كل امرى بما كسب رهين) سورة الطور الآية 21 ، و من هذه الامور اختيار الإنسان لطريق الضلالة او الهداية. ، أو فعل الطاعات و ترك المحرمات ، و اختيار الزوجة او عدمها.

ما هي أسس الزواج الصالح

أساس الزواج في الإسلام المودة و الرحمة ، فهما اساس العلاقة التي تجمع بين الذكر و الانثى و قد تقل او تزيد حسب امور الدنيا و مشاغلها و ما يصيب الإنسان من امور ، و عليه فإنه ينبغي على الشخص في اختياره مراعاة :

  • اختيار الفتاة الصالحة ذات السمعة الطيبة.
  • كذلك الحال الفتاة ان تختار من الشباب من سمعته طيبة بين الناس ويوصف بالاخلاق الحميدة.

لكن و بهذا إلى هنا  نكون قد وصلنا إلى نهاية موضوع مقالنا الذي كان بعنوان هل الزواج نصيب ام اختيار ، تعرفنا على احابة السؤال و فصلنا فيه على نحو من القدر الكاف و ذلك على أمل أن ألقاكم في مقال جديد ، أشكر لكم زيارة موقعنا الجنينة ، دمتم بود.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *