هل الرعاف يبطل الصيام

هل الرعاف يبطل الصيام؟

الرعاف من الأمراض التي تصيب الإنسان ويؤدي إلى حدوث نزيف دموي بكميات كبيرة جداً من أنفه ، ورغم أن الرعاف نزيف دموي بعد كل شيء ، فهو لا يفسد الصيام ، و لا يفطر لكنه ينقض الوضوء لأن الله تعالى قال في كتابه الكريم: “ولا على المريض حرج” و الرعاف يعتبر من الأمراض التي لا يستطيع الإنسان السيطرة عليها ، فيحسب كأنه لم يكن في أحكام الصيام والوضوء ونحو ذلك.

اقرأ أيضاً : حكم النوم على جنابة في رمضان

هل غسل الأنف من آثار الرعاف يفسد الصيام؟

غسل الأنف من الخارج من آثار الرعاف ومن الداخل عن طريق الاستنشاق لا يفسد الصيام بالتأكيد ، لأنه في نهار رمضان يستحب الإكثار من عبادة الله وعدم العبادة بدون طهارة إطلاقاً، و أن لا يدخل الماء في الحلق أو الجوف، فينبغي على الإنسان أن يغسل أنفه من الداخل بما يكفي من الغسل بما يكفي للتنظيف ، ولكن الماء لا يدخل الحلق أو الجوف، على قول الرسول ﷺ “وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائمًا “.

حكم خروج الدم من الصائم متعمداً

لا شيء لمن فعل ذلك عمداً ولم يفسد صومه ؛ لأن الدم في الصيام لا يؤثر على صحة الصوم ، أي لا يفسده ، أي أنه لا قضاء ولا كفارة حتى لمن قال أن الإفطار يقع بالحجامة وهم الحنابلة.

هل يجوز الصيام مع نزول دم بعد الدورة؟

إذا جاء حيض المرأة في وقتها وانتهى وبقي يوما أو أكثر ، ثم رأت المرأة الدم ، فهذا لا يعتبر حيضا بل استحاضة وليس بالحيض ،ومعلوم أن الاستحاضة لا تؤثر على أداء الفروض ، ويدل على ذلك قول الرسول للحائض في الصلاة: ““إنَّما ذلكِ عِرقٌ، وليس بالحَيضةِ، فإذا أقبلَت الحيضةُ، فاتركي الصَّلاةَ، فإذا ذهب قَدرُها، فاغسلي عنك الدَّمَ، وصلِّي”، و هو دلالة على أن العبادة عامة لا تتأثر بالاستحاضة.

هل خروج الدم من الجرح يبطل الصيام

الدم الذي ينزل عن غير قصد لا يضره ولا يفسد الصيام إلا بالحجامة أثناء الحجامة ، والصحيح أنها تفطر بالحجامة، و في هذا خلاف بين العلماء ، والصحيح والراجح أن الحجامة تفطر، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال:”يفطر الحاجم والمحتجم”.