هل الخسوف غضب من الله إسلام ويب، يعتبر الخسوف من الظواهر الطبيعية التي تحدث نتيجة لحجب ضوء الشمس عن القمر عن طريق ظل كوكب الأرض، كما و يتساءل الكثير من الأشخاص على أن هذه الظاهرة عقاب و غضب من الله أم لا ، و من خلال موقع الجنينة سنعرض لكم هل الخسوف غضب من الله إسلام ويب.
هل الخسوف غضب من الله إسلام ويب
حيث جاء رد إسلام ويب على أن الخسوف و الكسوف آيتين من آيات الله التي تأتي لتخويف عباده ، و الرد جاء على النحو التالي :
” حيث إن الكسوف والخسوف من آيات الله التي يخوف بها عباده، ولا يدري المؤمن ما يصاحب ذلك من عذاب أو نقمة، ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم: يفزع إذا رأى السحاب أو الريح، و أيضاً كون الإنسان يتوقع عن طريق السنن الكونية والأسباب والمقدمات حدوث الآية لا يعني ذهاب خوفه وفزعه.
ومما يوضح ذلك أن الإنسان يتوقع نزول المطر برؤية السحاب وغير ذلك من العلامات، لكنه لا يدري ما نوع هذا المطر وما لبثه في الأرض ، ولا يعلم نفعه وضره، ولا ما يصاحبه من عذاب، وهذا ما يوجب الخوف، وهذا عكس حال أهل الغفلة كما قال الله عن المشركين الذين رأوا السحاب فانتظروا المطر، وإذا فيه هلاكهم وعذابهم.”
دعاء الخسوف إسلام ويب
حيث تعتبر ظاهرة الخسوف من الظواهر التي تحدث كل مئات السنين ، و يوجد الكثير من الأدعية التي تقال عند الخسوف ، و أبرز هذه الأدعية هي كما يلي :
- سبحانك يا الله.. غفرانك يا الله.. سبحان الذي خلق الليل والنهار والشمس والقمر.. كلُ ُ في فلكِ يسبحون. يا من يسبح له كل شيء من مخلوقاتهِ. سبحانك ما عبدناك حق عبادتك. سبحانك ما شكرناك حق شُكرك
- اللهم كما آمنا به ولم نره فلا تفرق بيننا وبينهُ حتى تُدخلنا مُدخله.. واحشرنا تحت لوائهِ.. برحمتك يا أرحم الراحمين. اللهم ارحم أمة محمد رحمة عامة كافة
- الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك ، سبحانه ما أعظم شأنه ، اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي الطاهر الذكي ، الذي قال فيه العظيم، وإنك لعلى خلق عظيم ، وعلى آله وصحبه حق قدره ومقدارهِ العظيم.
- اللهم ارزقنا شفاعته، وأوردنا حوضه ، و لا تحرمنا زيارة مسجده ، واسقنا من يده الشريفة شربة هنيئة مريئة لا نظمأ بعدها أبداً
- اللهم اجزهِ عنا يا ربنا خير ما جزيت به نبياً عن قومه، ورسولاً عن رسالتهِ.
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام المقال الذي من خلاله عرضنا لكم هل الخسوف غضب من الله إسلام ويب ، كما و ذكرنا لكم الكثير من التفاصيل و المعلومات حول الموضوع.