من هو النبي الذي ولد مرتين وكيف؟، أرسل الله تعالى الأنبياء والرسل لهداية الناس إلى طريق الحق والنور وعبادة الله تعالى وحده لا شريك له وإخراجهم من الظلمات الى العدل ونور الدين والتوحيد و كان لكل نبي خصائص وظروف دعوية تتنوع عن باقي الأنبياء ويتساءل الناس والمسلمين عن من هو النبي الذي ولد مرتين وكيف ومن هذا السؤال سوف نجاوب عليه في موقعنا الجنينة لهذا اليوم.
من هو النبي الذي ولد مرتين وكيف؟
اعتبر النبي الذي ولد مرتين هو إدريس عليه السلام والذي يعد ثالث الأنبياء بعد النبي آدم والنبي شيث وكان يدعو الناس على شريعة شيث وعندما انتشر الفساد في ذرية قابيل وظهر اعتدائهم على المؤمنين شرع الجهاد وكان أول من قاتل في سبيل الله تعالى وأول من سبى في سبيله حيث جهز جيشًا كبيراً وقاتل الفاسدين وهزمهم وسبى منهم الكثير وكان لإدريس عليه السلام مكانة عالية عند رب العالمين فقد ورد ذكره في قوله تعالى: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا * وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا} وقد كانت من اهم صفات ومواصفات إدريس عليه السلام التالي:
- تام القامة حسن الوجه.
- غزير اللحية.
- ضخم العظام.
- متأنيًا في كلامه.
- كثير الصمت.
- هادئ جدًا إذا مشى أكثر من النظر إلى الأرض.
- يحرّك سبابته إذا تكلّم.
- وإذا غضب احتدّ.
- وكان عليه السلام أول نبي كتب بالقلم.
من هو أول نبي علم الناس الكتابة به
عد النبي إدريس عليه السلام هو أول من علم الناس الكتابة به و أيضًا أول من نظر في علم النجوم المشروع كعلم الأمطار وأوقات الصلاة وجهة القبلة وغيره وكان أيضًا أول خيّاط في التاريخ فهو أول من خاط الثياب ولبسها.
موت إدريس عليه السلام
أتى في الروايات التي لم تثبت صحتها في حديث صحيح عن ابن جرير عن هلال بن يسار قال:
- (سأل ابن عباس كعبًا وأنا حاضر فقال له: ما قول الله لإدريس {وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا}؟ فقال كعب: أما “إدريس” فإنّ الله أوحى إليه: أني أرفع لك كل يوم مثل جميع عمل بني آدم – لعله من أهل زمانه -، فأحبّ أنْ يزداد عملًا، فأتاه خليل له من الملائكة، فقال له: إنّ الله أوحى إليّ كذا وكذا، فكلم ملك الموت حتى أزداد عملا، فحمله بين جناحيه ثم صعد به إلى السماء، فلما كان في السماء الرابعة تلقاه ملك الموت منحدرا، فكلم ملك الموت في الذي كلمه فيه “إدريس”، فقال: وأين “إدريس؟ قال: هو ذا على ظهري، فقال ملك الموت: يا للعجب! بعثت وقيل لي: اقبض روح “إدريس” في السماء الرابعة، فجعلت أقول: كيف أقبض روحه في السماء الرابعة وهو في الأرض؟! فقبض روحه هناك، فذلك قول الله عز وجل {وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا}.
في الختام نذكر قرائنا بما سردناه لهم في مقالنا لهذا اليوم من عناوين فرعية كانت أهمها عن من هو النبي الذي ولد مرتين وأول نبي علم الناس الكتابة به وعن موت إدريس عليه السلام والى اللقاء أحبابنا الباحثين.