من هو المشرك والمشاحن، تزايدت عمليات البحث حول هذا الموضوع بشكل كبير جداً في الساعات الأخيرة ، و الذي جاء في حديث النبي محمد صل الله عليه وسلم” يطلع الله الى خلقه في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه الا لمشرك او مشاحن” ، و من خلال موقع الجنينة سنعرض لكم من هو المشرك والمشاحن.
من هو المشرك والمشاحن
و الكثير من الأشخاص يتساءلون حول هذا الموضوع ، حيث أن المشرك هو من أشرك بالله و صرف عبادته و طاعته لغير الله كعبادة الأصنام والاموات والاستغاثة بالنجوم او الكواكب والنذر لهم، و بالنسبة إلى المشاحن فهو من يكن في نفسه الحقد و البغضاء لمسلم بأمر من أمور الدنيا، أي انه قاطعه و خاصمه ليس لأمر من أمور الدين والشرك بالله تعالى.
حيث أن المشاحن أيضاً هو :المباغض، والمخاصم، والمقاطع، والمدابر، والحاقد، والحاسد، فكل هذه أوصاف للشحناء، وهي مفسدة لذات البين، مقطعة للصلات والأرحام، وقد جاء في الحديث:( دب إليكم داء الأمم قبلكم: الحسد، والبغضاء، وهي الحالقة، لا أقول تحلق الشعر، ولكن تحلق الدين ، والذي نفسي بيده لاتدخلون الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، ألا أدلكم على ما تتحابون به؟، أفشوا السلام بينكم”.
معنى اطلاع الله تعالى عباده ليلة النصف من شعبان
و الجدير بالذكر أن الله تعالى أخبر أنه مطلع على أحوال عباده أجمعين، صغيرها وكبيرها، حيث قال تعالى: {ألم تر أن الله يعلم ما في السموات وما في الأرض ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أينما كانوا ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة إن الله بكل شيء عليم} ، كما و قال تعالى: {وهو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ما جرحتم بالنهار}، حيث أن الله عز وجل مطلع على أحوال عباده دائما ، وأما الحديث الذي معنا الذي يعلمنا باطلاع الله تعالى في ليلة النصف من شعبان على عباده إنما هو تذكير للإنسان، فهي موعظة توقظ الغافل.
حيث ورد في حديث صحيح عن النبي محمد صل الله عليه وسلم انه لا يجوز للمسلم ان يهجر اخاه اكثر من 3 ليالي، الا اذا كان في هجرانه خير لهما ، يحث قال النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يحل لرجل أن يهجر أخاه المسلم فوق ثلاث ، يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام ) رواه البخاري ومسلم .
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام المقال الذي من خلاله عرضنا لكم من هو المشرك والمشاحن ، كما و ذكرنا لكم الكثير من التفاصيل و المعلومات المهمة حول الموضوع.