من هو الصحابي الوحيد الذي ذكر اسمه صريحا في القرآن، أهلا وسهلا بكم متابعينا من جديد، قد تزين الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابة الصادقين، الذين نصروه ونصروا الدعوة والإسلام، وقد تحملوا أذى الكفار وصبروا على ذلك فداء للنبي وأيضا لإحقاق الحق الذي أتي به الله تعالى، وكان من هؤلاء الصحابة، صحابي ذكره الله عز وجل باللقرآن الكريم، وفي هذا المقال من خلال موقع الجنينة سوف نتعرف من هو الصحابي الذي ذكر اسمه صريحا بالقران الكريم.
صحابي ذكر اسمه صريحا في القران
حيث يعد زيد بن حارثة هو الصحابي الذي ذكر اسمه صريحا في القرآن الكريم، وكان ذلك في قول الله تعالي: وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأَنعمت علية أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي فِي نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أَن تخشاه فلما قضى زيد منها وطراً زوجناكها لِكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أَدعيائهم إِذا قضوا مِنهن وطراً وكان أَمرُ الله مفعولا، ويعتبر صحابي وقائد عسكري مسلم، وقد كان مولى للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، حيث أن النبي صلى الله تبناه قبل بعثته، لهذا يعد أول الموالي إسلاما، وهو من السابقين الأولين للإسلام، وايضا الوحيد من بين أصحاب النبي محمد الذي قد ذكر اسمه بالقرآن الكريم، حيث شهد زيد الكثير من غزوات النبي محمد، وبعثه قائد على عدد كبير من السرايا. ومن ثم استشهد زيد بغزوة مؤتة وكان قائد جيش المسلمين أمام جيش من البيزنطيين وايضا الغساسنة يفوق المسلمين في العدد.
حياة الصحابي الذي ذكر اسمه صريحا في القرآن الكريم
قد ولد زيد بن حارثة بن شرحبيل بن كعب قبل الهجرة النبوية وذلك بسبعة وأربعين سنة، وتعرض للأسر عندما كان غلام صغير، واختطفته خيل بني القين بن جسر قبل الإسلام، وكان زيد بن حارثة قصير، شديد الأدمة، أفطس، وقد قيل عنه انه كان شديد البياض، أحمر، وأن ابنه أسامة آدم شديد الأدمة، وأسرته فقد زوجه النبي محمد من مولاته وحاضنته أم أيمن، حيث فولدت له أسامة، ولما تقوم تبناه زوجة عمته زينب بنت جحش وبعدها طلقها، ومن ثم تزوج أم كلثوم بن معيط، وقد أنجبت له زيد ولكن مات صغير، وبعدها ورقية ماتت وهي صغيرة بعد أبيها، وبعدها طلقها وقد تزوج درة بنت أبي لهب، وأيضا طلقها وتزوج من هند بنت العوام أخت الزبير.
مكانة زيد بن حارثة
من المعروف أنه لم يسمي أي أحد من الصحابة في القرآن باسمه إلا زيد بن حارثة، لأن لزيد بن حارثة مكانة عالية جدا عند النبي محمد، حيث أن أصحاب النبي محمد يسمونه حبُ رسول الله، وعندما بلغ النبي محمد مقتل زيد وجعفر بن أبي طالب وعبد الله بن رواحة في غزوة مؤتة، استغفر النبي محمد لهم، وقال: اللهم اغفر لزيد، اللهم اغفر لزيد، اللهم اغفر لزيد، اللهم اغفر لجعفر، ولعبد الله بن رواحة، وبعدها قرر النبي محمد أن يبعث بعثا، وأمر عليهم أسامة بن زيد، وقد طعن بعض الناس بإمرته، فقام النبي محمد، وقال: إن تطعنوا في إمرته، فقد كنتم طعنتم في إمرة أبيه من قبله. وأيم الله إن كان لخليقا للإمارة، وإنه كان أحب الناس إلي، وإن هذا لمن أحب الناس إلي بعده.
وفي نهاية هذا المقال من خلال موقع الجنينة، نكون قد بيّنا لكم الصحابي ذكر اسمه صريحا في القران وهو زيد بن حارثة رضي الله عنه، وهو صحابي جليل وقائد عسكري، حيث كان مولى للنبي صلى الله عليه وسلم، وهو أول الموالي إسلاما، كما وتعرفنا علي مكانه زيد بن حارثه، وتعرفنا علي حياته.