عبر موقع جنينة سنتعرف على مقال وموضع بالغ الاهمية وهو من هو الصحابي الذي تستحي منه الملائكة وسنتعرف ايضا عن سبب تسميته كل هذا سنتعرف عليه في مقالنا عبر موقع جنينة
من هو الصحابي الذي تستحي منه الملائكة
هو الصحابي الجليل عثمان بن عفان الرجل الذي (استحت منه الملائكة) (ذو النورين).. كان عثمان بن عفان من أجمل الناس حسن الوجه رقيق البشرة كث اللحية.. أسلم “رضي الله عنه” بفضل دعوة أبي بكر له إلى الإسلام.. تزوج ابنتي رسول الله “صلى الله عليه وسلم” وقال رسول الله: لو عندي ثالثة لزوجتها لعثمان
لماذا كانت الملائكة تستحي من عثمان رضي الله عنه
كان عثمان رضي الله عنه من أحسن الناس خُلقاً ، وأشدهم حياءً ، فروى الترمذي عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَرْحَمُ أُمَّتِي بِأُمَّتِي : أَبُو بَكْرٍ، وَأَشَدُّهُمْ فِي أَمْرِ اللَّهِ : عُمَرُ، وَأَصْدَقُهُمْ حَيَاءً : عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ …) . وصححه الألباني في “صحيح الترمذي” .
ولعله لأجل عِظَم هذه الخصلة الحميدة ، التي لا تأتي إلا بخير، كانت الملائكة تستحيي منه ، ما لا تستحيي من غيره .
روى مسلم عن عَائِشَةَ، قَالَتْ : ” كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُضْطَجِعًا فِي بَيْتِي ، كَاشِفًا عَنْ فَخِذَيْهِ ، أَوْ سَاقَيْهِ ، فَاسْتَأْذَنَ أَبُو بَكْرٍ ، فَأَذِنَ لَهُ ، وَهُوَ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ ، فَتَحَدَّثَ ، ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عُمَرُ ، فَأَذِنَ لَهُ ، وَهُوَ كَذَلِكَ ، فَتَحَدَّثَ ، ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عُثْمَانُ ، فَجَلَسَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَسَوَّى ثِيَابَهُ ، فَدَخَلَ فَتَحَدَّثَ ، فَلَمَّا خَرَجَ قَالَتْ عَائِشَةُ : دَخَلَ أَبُو بَكْرٍ فَلَمْ تَهْتَشَّ لَهُ وَلَمْ تُبَالِهِ ، ثُمَّ دَخَلَ عُمَرُ فَلَمْ تَهْتَشَّ لَهُ وَلَمْ تُبَالِهِ ، ثُمَّ دَخَلَ عُثْمَانُ فَجَلَسْتَ وَسَوَّيْتَ ثِيَابَكَ ؟!
فَقَالَ: ( أَلَا أَسْتَحِي مِنْ رَجُلٍ تَسْتَحِي مِنْهُ الْمَلَائِكَةُ ) ؟! ” .
وفي لفظ له : (إِنَّ عُثْمَانَ رَجُلٌ حَيِيٌّ ، وَإِنِّي خَشِيتُ ، إِنْ أَذِنْتُ لَهُ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ ، أَنْ لَا يَبْلُغَ إِلَيَّ فِي حَاجَتِهِ)
فهذا استحياء رسول الله صلى الله عليه وسلم منه رضي الله عنه
وروى الطبراني في “المعجم الأوسط عَنْ عَائِشَةَ عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِنَّ عُثْمَانَ حَيِيٌّ سَتِيرٌ، تَسْتَحْييِ مِنْهُ الْمَلَائِكَةُ )
وصححه الألباني في “صحيح الجامع”
وقد روى أحمد عن سَالِم أَبي جُمَيْعٍ قال : حَدَّثَنَا الْحَسَنُ ، وَذَكَرَ عُثْمَانَ وَشِدَّةَ حَيَائِهِ ، فَقَالَ : ” إِنْ كَانَ لَيَكُونُ فِي الْبَيْتِ وَالْبَابُ عَلَيْهِ مُغْلَقٌ ، فَمَا يَضَعُ عَنْهُ الثَّوْبَ لِيُفِيضَ عَلَيْهِ الْمَاءَ ، يَمْنَعُهُ الْحَيَاءُ أَنْ يُقِيمَ صُلْبَهُ ” .
قال الهيثمي في “المجمع” رجاله ثقات
قال المناوي رحمه الله : ” كان يستحي حتى من حلائله ، وفي خلوته ، ولشدة حيائه كانت تستحي منه ملائكة الرحمن ”
ما سبب تسميته بذو النورين
قيل في إطلاق لقب ذي النورين على الصحابي الجليل عثمان بن عفان -رضي الله عنه- عدة أسبابٍ، وفيما يأتي ذكر هذه الأسباب:
- لأنَّه كان له كنيتان. لأنَّه كان قد تزوج من ابنتي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رقية وأم كلثوم، وهو القول الأشهر.
- لأنَّ عثمان كان يتم قراءة القرآن الكريم في صلاةِ الوترِ، وبذلك يكون القرآنُ الكريمِ نورٌ، كما أن قيام الليلِ نورٌ آخر.
- لأنَّه كان لعثمان سخاءان، أحدهما كان قبل الإسلام، والثاني كان بعد الإسلام. لأنَّه عند دخوله الجنة ستبرق له برقتان. معنى لقب ذو النورين أصبح معلومًا أنَّ ذي النورين لقبٌ عُرف به الصحابي الجليل عثمان بن عفان
وفي نهاية مقالنا تعرفنا على عثمان بن عفان هو الصحابي الذي تستحي منه الملائكة ولماذا تستحي الملائكة منه وتعرفنا ايضا على سبب تسميته بذو النورين ونتمنى ان ينال مقالنا على أعجابكم