من هو الصحابي الذي اهتز عرش الرحمن لموته

من هو الصحابي الذي اهتز عرش الرحمن لموته، يرغب عدد كبير من الناس في التعرف الى شمائل وصفات الصحابه الكرام، رضوان الله عليهم جميعا، وهنا سوف نتعرف الى صحابي جليل كرمه الله سبحانه وتعالى، و في مقالنا هذا سوف نتعرف على: من هو الصحابي الذي اهتز عرش الرحمن لموته، و بعض المعلومات الأخرى حول هذا الموضوع، من خلال موقعنا الجنينة، تابعونا لنتعرف على التفاصيل.

من هو الصحابي الذي اهتز عرش الرحمن لموته

الصاحبي الجليل الذي اهتز عرش الرحمن له سعد بن معاذ رضي الله عنه، و هو أمير أوس من قبائل الأنصار بالمدينة المنورة، و قد روى مسلم في صحيحه عن جابر رضي الله عنه و أرضاه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ” وجنازة سعد بن معاذ بين أيديهم  اهتز لها عرش الرحمن”، وجاء مثل هذا من رواية أنس بن مالك رضي الله عنه.

وقال النووي في شرح هذا الحديث: اختلف العلماء في تفسيره، (وإن منها لما يهبط من خشية الله)، وهذا القول هو ظاهر الحديث، و هو المختار.

إقرأ المزيد: الصحابي الذي كانت تستحي منه الملائكة هو:.

سعد بن معاذ رضي الله عنه

سعد بن معاذ المتوفى سنة 5 هـ، من رفقاء قبيلة أوس في يثرب قبل هجرة الرسول، اعتنق سعد الإسلام على يد مصعب بن عمير، و الذي أرسله الرسول محمد إلى يثرب لتعليم أهلها دينهم، فاعتنق كل بني عبد الأشعل الإسلام.

و بعد هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم شهد سعد بن معاذ معه معارك بدر وأحد والخندق، و التي أصيب فيها بجروح خطيرة.

ولما حاصر النبي محمد بني قريظة بعد أن نقضوا العهد، و سمحوا للطرفين بدخول المدينة وخيانة المسلمين، قبلوا الاستسلام بشرط أن يحكم عليهم سعد بن معاذ، و بعد معركة بني قريظة تفاقم جرح سعد، و توفي بعد ذلك بقليل.

سيرة الصحابي سعد بن معاذ

كان سعد بن معاذ بن النعمان بن امرؤ القيس بن زيد بن عبد الأشهل، سيد قبيلة أوس قبل هجرة الرسول محمد إليها، و اعتنق سعد الإسلام على يد مصعب بن عمير، و الذي أرسله الرسول محمد إلى يثرب لدعوة أهلها للإسلام، و ذلك بعد البيعة الأولى للعقبة.

كما أصبح منزله مسكنًا لمصعب بن عمير وأسعد بن زرارة، داعيًا أهل يثرب هناك إلى اعتناق الإسلام، و كان سعد بن معاذ ومعه أسيد بن هدير، و الذي تولى مهمة تحطيم أصنام بني عبد الأشهل.

و في نهاية المقال نكون قد تحدثنا عن: من هو الصحابي الذي اهتز عرش الرحمن لموته، و سعد بن معاذ رضي الله عنه، و سيرة الصحابي سعد بن معاذ، و أشكرك عزيزي القارئ على متابعة القراءة، و أسعد الله أوقاتكم بكل خير.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *