من اول من سل سيفا في الاسلام

من اول من سل سيفا في الاسلام، تم طرح السؤال ضمن المسابقات الثقافية المختلفة ، بالإضافة إلى طرحه بشكل طبيعي في تطبيقات الذكاء الإلكتروني العقلي على الهواتف الذكية ، مما يحفز التفكير لدى المستخدمين للوصول إلى أفضل الإجابات الصحيحة وإضافتها ، و للانتقال من مستوى إلى آخر أعلى منه ، وسنتناول في هذا المقال اليوم مضيفين الإجابة المناسبة على السؤال المطروح بشأن اول من سل سيفا في سبيل الله.

من اول من سل سيفا في الاسلام

والمعلوم ان الصحابي العظيم الزبير بن العوام أنه أول من سل السيف في سبيل الله وأن الزبير هو ابن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزي بن قصي بن كلاب ، القرشي ، الأسدي ، ابن عمة الرسول – صلى الله عليه وسلم – صفية، يُدعى بحواريّ رسول الله ، وكان من العشرة الذين بشروا بالجنة ، ومن أوائل الذين اعلنوا الإسلام مع النبي وهو في الثانية عشرة من عمره ، وكان من الاشخاص الذين هاجروا إلى الحبشة وإلى المدينة المنورة.

الزبير بن العوام

أسلم الزبير بن العوام – رضي الله عنه – على يد أبي بكر الصديق في ريعان شبابه و كان حينها يبلغ من العمر ستة عشر عامًا ، وكان من أوائل المعتنقين ، وشهد بدر وجميع المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، هاجر الهجرتين ، وجعل النبي الأخوة بينه وبين عبد الله بن مسعود في المدينة المنورة و اشتهر الزبير بن العوام بالفروسية والشجاعة ، حتى قيل أنه كان بألف فارس.

اقرأ أيضاً : من اول من يقرع باب الجنة

سبب تسمية الزبير بأول من سل سيفه في الاسلام

وظل هذا الاسم خالداً في التاريخ إلى يومنا هذا ، وعرف بهذا اللقب بين الصحابة الكرام ، إذ كان أول من سل سيفه في سبيل الله ، وسبب ذلك أنه استل سيفه و خرج إلى شوارع مكة المكرمة بغضب ، لأنه سمع النميمة عن مقتل النبي صلى الله عليه وسلم ، و بينما هو متمرّد وغاضب وسيفه بيده التقى رسول الله صلى الله عليه وسلم وسأله عن سبب غضبه، فأجاب الزبير أنه سمع بمقتله وسأله النبي صلى الله عليه وسلم عن نيته فقال رضي الله عنه: “أردت والله أن أستعرض أهل مكة” فدعا له النبي صلى الله عليه وسلم.

صفات الزبير بن العوام

وكان الزبير بن العوام أول من سل السيف في سبيل الله في الإسلام ،ومن صفات الزبير بن العوام أنه كان طويل القامة تقاطع رجليه الأرض إذا ركب دابة، وكان معتدلا في لحمه وخفيف لحيته ، تربى على قساوة ،ومن صفاته أنه كان من حواريّ رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وكان صديقا مخلصا ، صادقا في النية ، نقي القلب ،كان متكلا على الله ، بل كان شديد الاعتماد عليه – سبحانه – وكان تقيا بمال غزير ، وكان كريم وكان الزبير من أوائل المسلمين وعرفه صبره في تحمل أذى المشركين ،كان بطلًا فارسًا شجاعًا ، شهدته ساحات الحروب والغزوات ، غيورًا على شرفه وشرف المسلمين ، وكان خائفًا جدًا ودافع عن رسول الله ودافع عنه.

مقتل الزبير بن العوام

شارك الزبير في غزوة الجمل الشهيرة ، وأوصى ابنه قبل المعركة بسداد دينه عنه ، وأخبره أنه إذا قتل فإنه يظلم ، وانتهت المعركة دون مقتل الزبير ،ولما عاد ندمًا على مشاركته في القتال ، ترقبه جرموز وقتله غدراً ، ولما بلغ علي نبأ موت الزبير قال: “بشر قاتل الزبير بالنار ” و أخذ جرموز سيف الزبير ليعرضه لعلي رضي الله عنه ، وقال علي إن هذا السيف كثيراً ما كان يُفتَّى به باسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ،و قتل – رضي الله عنه – في السنة السادسة والثلاثين من الهجرة وكان عمره حينذاك أربع وستين سنة.

و في ختام مقالنا نكون قد تعرفنا الى اول من سل سيفا في الاسلام ، و تعرفنا الى الزبير بن العوام و سبب تسميته بأنه اول من سل سيفا في سبيل الله و صفات الزبير بن العوام و مقتله ايضا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *