معاني اسماء الله الحسنى وفوائدها

معاني أسماء الله الحسنى وفوائدها ، تعتبر أسماء الله الحسنى مجموعة أسماء خاصة بالله تعالى ، وهي أسماء تمجيده و تعظمه، وبيان صفاته ، والتعريف به ،و ورد في القرآن الكريم في العديد من السور أسماء غير الله تعالى ، ومن الأهمية التعرف على هذه الأسماء و معانيها ، ومنافعها ؛ لأن في ذلك علم وقرب من الله تعالى.

معاني أسماء الله الحسنى وفوائدها

في أسماء الله الحسنى ومعانيها بحار المعرفة و العلم، وهي أصل كل العلوم ، وهي أصل العبادة وصميمها ، فمن عرفهم وتعلمهم و احصاهم ينعم بأكبر قدر من الخير والنعمة في الدنيا والآخرة من عند الله عز وجل ، وذكر معاني أسماء الله الحسنى على النحو التالي:

  • الرحمن : يدل على اتساع رحمة الله وشمولها لكل ما خلقه في الكون.
  • الرحيم: وهي الرحمة الخاصة بالمؤمنين ، ونعمته عليهم في هديهم.
  • الملك: صفة تعني أن الأمور بيده ، ولا سلطان لغيره على ملكه.
  • القدوس: هو المنزه فوق الخيال البشري ، وأعظم من صفاتهم.
  • السلام: من لا نقص  فيه ولا عيب ، وهو الذي ينزل السلام على خلقه.
  • المؤمن: من صدق ما يقوله رسله عنه وكتبه وسمو نفسه.
  • المهيمن: من يسيطر على كل شيء ويسيطر على كل شيء بقوته الجبارة.
  • العزيز: هو الذي لا شبه له ولا مثيل ولا نظير له.
  • الجبار: هو الذي يأمر خلقه وينهى ، ويقوى على جبرهم ويصلح شؤونهم.
  • المتكبر: صاحب الكبرياء والعظمة الذي ينفرد به و المنزه عن الحاجة.
  • الخالق: هو الذي خلق المخلوقات ، وأعطاها الروح ، وتميز في خلقها.
  • البارئ: عالم مخلوقاته ومميزها.
  • المصور: من أعطى صورة وشكل مختلفين لكل مخلوق خلقه.
  • الغفار: الذي يغفر ويعفو عن الذنوب والمعاصي.
  • القهار: معناه من غلب كل خلقه ، فكل شيء بأمره.
  • الوهاب: دلالة على عطايا ونعم ومنايا، إذ يعطي عباده من فضله.
  • الرزاق: دلالة على عظمة الكرم واتساع الفضل ، فإن الله يرزق عباده بالصالحين.
  • الفتاح: من فتح أبواب الخير في الدين والدنيا ، وقضى بين عباده كما يشاء.
  • العليم: الذي احاط  بعلمه كل شيء ، ظاهر ، خفي ، وما بطن.
  • القابض: الصيد هو الضيق ، فالله يضيق عباده تارة ، ويبسطه لهم أحيانًا.
  • الباسط: الباسط توسع في الرزق وغزارة فيه ، فإن الله يمد الرزق لمن يشاء.
  • الخافظ الرافع: من يذل وينزل ويرفع ويكرم من شاء من عباده.
  • المعز ،المذل: من يكرم عباده ويذل أعداءه بطردهم من رحمته.
  • السميع البصير: الله يسمع الأسرار و النجوى، الجهر و الخفوت، السمع ، أي يجيب الدعاء ، والبصير هو الذي يحيط بصره كل ما يرى ، حتى يرى كل شيء.
  • الحكم: هو أساس الحكم وإليه الحكم ، و الحكم منع الفساد وإصلاح الناس.
  • العدل: هو أفصح من العدل ويدل على قسوة العدل.
  • اللطيف: من كان علمه حنونا لدرجة أنه يدرك الأسرار و الخفايا، وما تخفيه الصدور.
  • الخبير: هو الذي انتهى علمه حتى أحاط بالداخل وظواهره.
  • الحليم: هو الذي وسع حلمه ليشمل الكفرة والخطاة ، فيمنحهم الوقت حتى يتوبوا إليه.
  • العظيم: يوصف بكل صفات الكمال ، ولا يستحق أي من خليقته أن يمجد بما يمجد الله.
  • الغفور: الله ستر عباده ، ومتحاوز ذنوبهم ، وأصل الستر والمغفرة.
  • الشّكور: أي يشكر القليل من الحسن ، ويغفر عن الظلم ، ويضاعف أجر عباده.
  • العلي: هو الجلي ، الأسمى ، الأعظم ، المجد و الشرف، لأنه فوق كل شيء.
  • الكبير: الكبير هو العظيم ، الذي فوق كل شيء أعظم ، ولا شيء أعظم منه.
  • الحفيظ: يحفظ لعباده ما فعلوا من خير وشر ، ويحفظهم من كل مكروه.
  • المقيت: صانع الرزق الذي يؤدي إلى البدن والقلوب.
  • الحسيب: هو مراقب عباده ، مكلف أجرهم بالعدل ، ويكفي عباده من همومهم.
  • الجليل: الذي يمجد مصيره لكماله وجلاله.
  • الكريم: هو النفاع، يعطي بلا سبب ولا عذر ولا وسيلة ، فهو جواد غفور.
  • الرقيب: يحيط بالظاهر والمخفي ، وهو مراقب ما يدور في خواطرنا.
  • المجيب: هو الذي يستجيب لنداء عباده بدعوته.
  • الواسع: وسع الله رزقه وغناه ورحمته إلى كل شيء ، وهو واسع في الصفات والملكوت.
  • الحكيم: الله عز وجل هو الحكم في الأمور.
  • الودود: يحب من تاب و أناب إليه ويحبّه.
  • المجيد: لله سبحانه وتعالى صفات كثيرة من الكمال ، ولا تحسبها الخلق ، فإنه يمجد بها.
  • الباعث: من يحاسب الموتى ويخرجهم من قبورهم.
  • الشهيد: أحاط بمخلوقاته بالصور المرئية والمسموعة.
  • الحق: إن الله تعالى هو الحق ، وكل إله غيره باطل.
  • الوكيل: هو الضامن على عباده ، والمكلف بمصالحهم.
  • القوي ، المتين: الذي لا يمكن التغلب عليه ، ولا سيطرة عليه ، وهو قوي جدًا ومتين.
  • الولي: من يتولى عباده بعونته وإرشادهم ، ويحفظهم من كل مكروه.
  • الحميد: هو المحمود عند خلقه بما رزقهم وأعطاهم.
  • المحصي: الله يعدّ كل الأمور الصغيرة والكبيرة.
  • المبدي المعيد: الذي ابتدأ الخلق وخلقه ، ثم أعاده إلى الموت بعد الحياة ، ثم أحياها من جديد.
  • المحيي، المميت: هو القادر على إحياء الخليقة من العدم ، وهو الذي يأخذ النفوس من الجسد ويقتلها.
  • الحي ، القيوم: هو الدائم الذي لا تاخذه سنة ولا نوم ، وهو الذي يقوم بنفسه لا يحتاج إلى أحد.
  • الواجد، الماجد: الغني الذي يجد كل شيء ، وله الكثير من الفضائل والإحسان.
  • الواحد: لا إله إلا هو ، وهو صاحب صفات العزة والجلال.
  • الصمد: المعلم العظيم المثالي في كل شيء.
  • القادر المقتدر: الله لا يعجز عن شيء سبحانه ولا يفوت المطلوب.
  • المقدّم، المؤخر: من يقدم من يشاء من خلقه ويقربه منه ويؤخر من يشاء ويبعده عنه.
  • الأول و الآخر: هو أول الوجود ، وليس قبله شيء ، وهو المرجع والمصير بعد فناء الخليقة.
  • الظاهر ، الباطن: الذي يصغر أمامه كل شيء ، وهو المطلع على الأسرار والضمائر فلا يخفى عنه شيء.
  • الولي المتعال: هو المالك الذي يسيطر على كل شيء ، ويعظم كبرياء وعظمة.
  • البر ، التواب: الله يرحم عباده ويعطف عليهم، يغفر لهم و يتغاضى عن ذنوبهم.
  • المنتقم: الذي تتمنى رحمته ، والذي تخاف من نقمته لعظمة قوته وقدرته.
  • العفوّ: يغفر لعباده ويصفح عنهم.
  • الرؤوف: الله يرحم عبيده ويرأف بهم.
  • مالك الملك: من نفذت إرادته و مشيئته في ملكه له رد الأمر كله.
  • ذو الجلال والإكرام: هو الذي يستحق أن يوصف بالعظمة والسامية ، وهي صفة يستحقها لنفسه.
  • المقسط: العادل في كل شيء.
  • الجامع: الذي جمع كل كمال في جوهره وصفاته وعظمته.
  • الغني ، المغني: هو الذي لا يحتاج إلى شيء ، ويعطي من خيره وكنوزه لمن يشاء من خلقه.
  • المانع: يعطي الله تعالى من يشاء من عباده فيمنع رحمته ورزقه عن من يشاء.
  • الضار ، النافع: الله يأمر بالضرر ويسلمه لمن يشاء ، ويقدر الخير وينفع ، ويسلمه لمن يشاء.
  • النور ، الهادي: الله هادي السماوات والأرض وهو نور لهم أي يرشدهم ويهديهم.
  • البديع: هو خالق كل شيء ، و مبدعه، ومصدره.
  • الباقي ، الوارث: يبقى الله تعالى بعد زوال الخليقة ، فهو وارث الأرض وما عليها.
  • الرشيد: إن الله سبحانه يتميز بالهداية في كلامه وأفعاله وأوامره.
  • الصّبور: إن الله لا يعجل عباده العاصين بالعذاب ، بل يعطيهم وقتًا للتوبة إليه.

اقرأ أيضاً : ماذا يقال في السجود والركوع

فوائد أسماء الله الحسنى

لأسماء الله الحسنى فوائد كثيرة في الحياة ، والدعاء بأسماء الله الحسنى من أهم أسباب إجابة الله تعالى على لدعاء عباده ، حيث نجد أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يعلّم أصحابه الدعاء بالله و بأسمائه الحسنى ، وترديدها كثيرًا في صلواتهم.

الى هنا نختم مقالنا الذي تطرقنا فيه الى معاني أسماء الله الحسنى وفوائدها.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *