متى ينتهي وقت الصلوات بالساعة، مرحباً بك عزيزي القارئ في مقال جديد على موقع الجنينة، سوف نتحدث في هذا المقال عن متى ينتهي وقت الصلوات،يحرص المسلم على تحقيق الصلاة في وقتها وعدم تفويتها، وإقامة الصلاة في وقتها من أعظم وسائل الاقتراب من الله تعالى ، إذ ثبتت هذه الأحاديث، والتي يجب على المسلم الالتزام بها، وإقامتها في وقتها، قال تعالى:- ” إن الصلاة كان على المؤمنين كتاباً موقوتا”، فلكل صلاة من الصوات الخمس وقت مُحدد يجب أن تقام فيه، ولا يجوز تأخيرها ايضاً، فقد توعد الله مؤخر الصلاة بالعذاب، عافانا الله واياكم، وخصصنا لكم هذا المثال للتعرف على متى ينتهي وقت الصلوات بالساعة بالتفصيل، تابعونا.
متى ينتهي وقت الصلوات بالساعة
حُددت مواقيت الصلاة التي فرضها الرسول صلى الله عليه وسلم بتوضيح الأحاديث الصحيحة، وهكذا يمكن للمسلمين تحديد موعد انتهاء الصلاة بالساعة التي تلي إجراء حسابات فلكية لغروب الشمس وشروقها، إن تحديد أوقات دخول الصلاة ونهايتها ، مرتبط بمكان الشمس أو ذروتها أو غروبها، سنة النبي – صلى الله عليه وسلم – بينت مواقيت الصلاة بدقة ، ونعرف متى ينتهي وقت الصلاة بالساعة بناء على ما جاء في السنة، وينتهي وقت كل صلاة بوقت الصلاة التالية ماعدا صلاة الفجر التي ينتهي وقتها بشروق ويبدأ وقت صلاة الظهر بزوال الشمس ويبدأ وقت صلاة العصر إذا صار كل شيء، نفسه ، ويبدأ وقت المغرب بظهور الشفق الأحمر ، ويبدأ وقت العشاء، إذا غاب الشفق ودخل الفجر الصادق.
أهمية أداء الصلاة في وقتها
إن الحفاظ على أداء الصلاة في وقتها من الأعمال التي ينال بها المسلم حب الله تعالى
لأن الصلاة في وقتها من أحب الأعمال إلى الله تعالى ، وأداء ما يحب الله سبحانه وتعالى حبه له ، وجاء على لسان عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – قال: (سألت النبي صلى الله عليه وسلم: أي عمل يحب الله؟ قال: الجهاد في سبيل الله ، قال: حدثني عنهم ، ولو طلبت أكثر لكان زادني).
سبب لمضاعفة الأجور
وقد ثبت في الشريعة الإسلامية أن المحافظة على أداء الصلاة في وقتها سبب لتكاثر الأعمال الصالحة للفرد المسلم، وبينما ورد في هذا الباب أن صلاة العبد في أول الوقت تصعد إلى السماء حتى تصل إلى عرش الرحمن وتستغفر لصاحبه.
تطبيق من السنة النبوية
في ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه لم يؤخر صلاته في حياته عن وقتها كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – حريصًا على أداء الفرائض في أول الوقت ، فهنا يظهر المسلم قدوة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وذلك بالتأكد من عدم تفوته. صلاته في أول وقتها ويؤدي عباده صلاتهم في وقتها ، والمذنب هو من فاته صلاته بغير عذر شرعي خوف العدو ، أو خوف القابلة من موت الجنين ، وفضيلة أداء الصلاة في وقتها هروب المسلم من عذاب الآخرة ، بدلاً من رضاء الله تعالى.
فضل الصلاة في مكة المكرمة
هذه المسألة محل نزاع بين أهل العلم ، ومنهم من رأى أن المضاعفة خاصة بما حول الكعبة ، المسجد الحرام ، حول الكعبة ، وأن مضاعفة مائة ألف صلاة فقط للواحد، من يصلي في المسجد المحيط بالكعبة، وقد جادل علماء آخرون بأن الحرم الجامع يسود الحرم كله ، حتى لو كانت الصلاة حول الكعبة ميزة وفضيلة،للجماعة الكبيرة وعدم الاختلاف في ذلك ، والصحيح هو الثاني، وهو أن الفضيلة تسود ، وأن المساجد بمكة المكرمة لمن صلى فيها المضاعفة المذكورة في الحديث، وإن كان هذا أقل مما صلى في المسجد الحرام ، وهو حول الكعبة لكثرة التجمعات ، وقربه من الكعبة ، ونظرته إليها ، وخروجه عن الخلاف في ذلك ، لكن هذا لا يمنع من تسمية جميع أجزاء مكة بالمسجد الحرام ، وستكون جميعها تضاعف إن شاء الله.
إلى هنا عزيزي القارئ نكون قد وصلنا إلى نهاية النقال الذي تحدثنا فيه عن متى ينتهي وقت الصلوات بالساعة، و عن أهمية أداء الصلاة في وقتها، و عن فضل الصلاة في مكة المكرمة، و اتمنى لكم الاستفادة من المعلومات التي قدمتها لكم و شكراً على متابعتكم حتى نهاية المقال، و دمتم بخير.