ما هي قصة دخول عمر بن الخطاب بيت المقدس ؟ انتشر هذا السؤال في الآونة الأخيرة بشكل كبير جداً علي جميع منصات التواصل الاجتماعي ومحركات البحث العربية ، خصوصا وأن موقف دخول الفاروق عمر بن الخطاب لأراضي فلسطين ، وتقلده لمفاتيح بيت المقدس ، كان واحد من أهم القصص التاريخ الإسلامي ، حيث أنه قد ذكر فيها خطابه الذي سمي بالعهدة العمرية واليوم عبر موقعنا الجينية سنقوم بسردقصة دخول عمر بن الخطاب بيت المقدس .
متى تم فتح بيت المقدس في عهد عمر بن الخطاب
دخل عمر بن الخطاب رضي الله عنه بيت المقدس في شهر ربيع الأول من العام السادس عشر من الهجرة ، وذلك بسبب مكانة المسجد الأقصى عند المسلمون فهو أولى القبلتين ومسرى النبي صل الله عليه وسلم وثالث الحرمين الشريفين، فهو ثالث مسجد يمكن أن يشد المسلم له رحاله لأجل الصلاة، لذلك توجه إليه عمر بن الخطاب في عهد فتوحاته في بلاد المشرق، وسيطر على مقاليد الحكم وفتح بيت المقدس بعد مضي أربعة أعوام صعبة حدثت فيها المعارك ، و كان السبب الرئيسي هو فتح المسلمون طريقًا لهم إلى المسجد الاقصى ومنه إلى جميع البلاد وقلبها إلى أرضٍ إسلامية.
قصة دخول عمر بن الخطاب لبيت المقدس
العهدة العمرية في فتح مدينة بيت المقدس
بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أعطى عبد الله عمر أمير المؤمنين أهل إيلياء من الأمان؛ أعطاهم أماناً لأنفسهم وأموالهم، ولكنائسهم وصلبانهم، وسقيمها وبريئها وسائر ملتها، أنه لا تسكن كنائسهم ولا تهدم، ولا ينتقص منها ولا من حيِّزها، ولا من صليبهم، ولا من شيء من أموالهم، ولا يُكرهون على دينهم، ولا يضارّ أحد منهم، ولا يسكن بإيلياء معهم أحد من اليهود، وعلى أهل إيلياء أن يُعطوا الجزية كما يُعطي أهل المدائن، وعليهم أن يُخرِجوا منها الروم واللصوص، فمن خرج منهم، فإنه آمن على نفسه وماله حتى يبلغوا مأمنهم، ومن أقام منهم فهو آمن؛ وعليه مثل ما على أهل إيلياء من الجزية، ومن أحب من أهل إيلياء أن يسير بنفسه وماله مع الروم ويخلي بِيَعهم وصلبهم، فإنهم آمنون على أنفسهم وعلى بِيَعهم وصلبهم حتى يبلغوا مأمنهم، ومن كان بها من أهل الأرض قبل مقتل فلان، فمن شاء منهم قعد وعليه مثل ما على أهل إيلياء من الجزية، ومن شاء سار مع الروم، ومن شاء رجع إلى أهله، فإنه لا يؤخذ منهم شيء حتى يحصد حصادهم، وعلى ما في هذا الكتاب عهد الله وذمة رسوله وذمة الخلفاء وذمة المؤمنين، إذا أعطوا الذي عليهم من الجزية. شهد على ذلك خالد بن الوليد، عمرو بن العاص، وعبد الرحمن بن عوف، ومعاوية بن أبي سفيان وكتب وحضر سنة خمس عشرة.