ما هي الطريقة التي اتبعها ابراهيم في تبليغ دعوته؟

ورد لفظ الدعوة في كتاب الله تعالى للدلالة على مفاهيم كثيرة منها: 

• مفهوم الطلب: نحو قوله جلا وعلا: ( لا تدعو اليوم ثبوراً واحداً وادعوا ثبوراً كثيراً) (الفرقان: 14). 
• مفهوم لا تطلبوا اليوم هلاكاً واحداً بل اطلبوا هلاكاً وويلاً كبيرا فإن ذلك لن يفيدكم.
• مفهوم النداء: نحو قوله جلا وعلا:( ويوم يقول نادوا شركائي الذين زعمتم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم وجعلنا بينهم موبقًا) (الكهف:52). أي فنادوهم فلم يستجيبوا لهم.  
• مفهوم السؤال: نحو قوله جلا وعلا حكاية عن بني إسرائيل:( قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما لونها) (البقرة:69) أي اسأل ربّك يبين لنا ما لون البقرة التي دعانا الى ذبحها.  
• مفهوم الحث والتحريض على فعل شيء: نحو قوله تعالى حكاية عن مؤمن آل فرعون:( ويا قوم مالي أدعوكم إلى النجاة وتدعونني إلى النار) (غافر:41). 
• مفهوم أنه ليس من العدل والإنصاف أن ادعوكم وأحرضكم على فعل ما من امره نجاتكم في الدنيا والآخرة، وأنتم تحرضونني على فعل ما من شأنه هلاكي.
• مفهوم الاستغاثة: نحو قوله جلا وعلا:( قل أرأيتكم إن أتاكم عذاب الله أو أتتكم الساعة أغير الله تدعون إن كنتم صادقين) (الأنعام:40).  
• مفهوم : هل إذا جاءكم عذاب وغضب من الله وأصابتكم كارثة أو مصيبة أو أتتكم يوم القيامة هل إذ حدث ذلك تستغيثون بغير الله؟ فإن كلمة تدعون في الآية تدل على الاستغاثة.  
• مفهوم الأمر: نحو قوله جلا وعلا: {وما لكم لا تؤمنون بالله والرسول يدعوكم لتؤمنوا بربكم} (الحديد:8) معناه أي والرسول يأمركم أن تؤمنوا بالله ربكم.  
•  مفهوم الدعاء: نحو قوله جلا وعلا:( ادعوا ربكم تضرُّعاً وخفية) (الأعراف:55) يدل على توسلوا إلى الله بالدعاء وتقربوا إليه به. 

الى هنا انتهى مقالنا اليوم الذي كان بعنوان ما هي الطريقة التي اتبعها ابراهيم في تبليغ دعوته؟ ولقد ذكرنا فيه كل المعلومات التي تتعلق بهذا الموضوع من كل الجوانب نسأل الله لكم التوفيق في كل الامور.