ما هو حكم النظر الى المخطوبة ؟

ما هو حكم النظر الى المخطوبة ؟ ، حيث إن الزواج سنة من سنن الله تعالى في خلقه،  شرعه المولى سبحانه من أجل حكم جليل و عظيم ، و من خلال موقع الجنينة سنعرض لكم ما هو حكم النظر الى المخطوبة ؟

ما هو حكم النظر الى المخطوبة ؟

هيث من الأمور التي تحدث عند الخطبة هو نظر الخطيب إلى مخطوبته ، و فيما يلي سنبين لكم ما هو حكم النظر الى المخطوبة ؟، من خلال الأحاديث الواردة عن النبي صل الله عليه و سلم .

  • فالنظر إلى المخطوبة مستحب ، و ذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم للمغيرة بن شعبة رضي الله عنه حين خطب امرأة: “انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما” (رواه الترمذي)، وقوله: “أحرى أن يؤدم بينكما” (أي أحرى أن تدوم المودة بينكما).
  • و أيضاً عن محمد بن مسلمة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “إذا ألقى الله عز وجل في قلب امرئ خطبة امرأة فلا بأس أن ينظر إليها” (رواه أحمد وابن ماجه)، وعن جابر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “إذا خطب أحدكم المرأة فقدر أن يرى منها بعض ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل” (أخرجه أحمد وأبو داود).
  • كما و عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: “كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فأتاه رجل فأخبره أنه تزوج امرأة من الأنصار فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم {أنظرت إليها؟} قال: لا. قال {فاذهب فانظر إليها؛ فإن في أعين الأنصار شيئاً” (رواه مسلم وأحمد والنسائي)، قال النووي رحمه الله: (فيه استحباب النظر إلى من يريد تزوجها)، وهو مذهبنا ومذهب مالك وأبي حنيفة وسائر الكوفيين و أحمد و جماهير العلماء.
  • عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل ) قال : ” فخطبت جارية فكنت أتخبأ لها ، حتى رأيت منها ما دعاني إلى نكاحها وتزوجتها ” وفي رواية : ” وقال جارية من بني سلمة ، فكنت أتخبأ لها تحت الكرب ، حتى رأيت منها ما دعاني إلى نكاحها ، فتزوجتها ” صحيح أبو داود .
  • و من خلال ذلك يتبين لنا أنه يباح للخاطب ـ عند جمهور العلماء ـ النظر إلى وجه المخطوبة .

شاهد أيضاً: من هو الشيخ احمد القطان السيرة الذاتية ويكيبيديا

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام المقال الذي من خلاله عرضنا لكم ما هو حكم النظر الى المخطوبة ؟ ، حيث ذكرنا لكم الأدلة من الأحاديث النبوية الشريفة ، كما ذكرنا كافة المعلومات حول الموضوع .

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *