مرحبًا بكم في موقعنا المتميز الجنينة.. هنا بين أيدينا مقال هامّ حول ما هو شيء خلقه الله تعالى.. مع شرح مفصل.. ويمكنكم متابعتنا للمزيد.
ما هو أول شيء خلقه الله تعالى في الوجود!
وقد ورد في كتاب (البداية والنهاية) للحافظ ابن كثير ، وليس شرطا نتفق معه ، بل نحن أقرب إلى الخلاف ، لكن هذا لا يمنعنا من التعرف على كتاب وما بداخله.
نجد في بداية الكتاب فصلاً بعنوان “لا شيء إلا الله مخلوق” ويحتوي على حديث عن أول الأشياء التي خلقها الله:
قال الله تعالى في كتابه العظيم: “الله خالق كل شيء وهو الوكيل على كل شيء”. الزمر: 62
كل شيء آخر غيره ، العلي ، خلق له ، ترعرع وتدار ، تشكل بعد أن لم يخلق بعد عدم وجوده. فالعرش الذي هو سقف الخلق لما تحت الأرض ، وما بين الجماد والحديث عن الكل هو خلقه وامتلاكه وعباده ، وتحت قهره وقدرته ، وتحت تصرفه وإرادته. . الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم قشة على العرش تعلم ما يطفو على الأرض وما يخرج وما ينزل من السماء وماذا سيكونون معك.
اتفق جميع العلماء بالإجماع ، ولا يشك مسلم في أن الله خلق السموات والأرض ، وما بينهما في ستة أيام ، كما دل القرآن الكريم. لذلك اختلفوا في هذه الأيام ، هل هي مثل أيامنا ، أم أن كل يوم يشبه ألف عام مما تحسبه؟ على قولين ، كما بينا في التفسير ، وسنرجع إليه في مكانه. واختلفوا: هل كان هناك شيء قبل خلق السماء والأرض قبلهم؟ لذلك رأت مجموعات من اللاهوتيين أنه لم يكن هناك شيء أمامهم وأنهم خُلقوا من العدم الخالص.
وقال آخرون: بل كانت قبل السماوات والأرض ، لقول تعالى: (وهو الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ، وعرشه على الماء) [هود: 7. ].
وفي حديث عمران بن حسين ما سيأتي: “كان الله ولم يكن قبله ، وعرشه على الماء ، وكتب كل شيء في الذكر ، ثم خلق السموات والأرض”.
وقال الإمام أحمد بن حنبل: حدثنا بهز ، حدثنا حماد بن سلامة ، حدثنا أبو يعلا بن عطاء عن وقي بن حدس عن خاله أبو رزين لاقي بن عامر العقيلي. قال:
يا رسول الله أين كان ربنا قبل أن يخلق السماوات والأرض؟
قال: كان في أعمى يعلوها هواء ومن تحتها هواء ، ثم خلق عرشه على الماء.
ماذا خلق الله في اليوم الأول!
نناقش الحديث الإلهي في خلق القلم!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أول ما خلق الله القلم. قال له: اكتب. قال: ماذا أكتب؟ قال: اكتبوا القدر وما كان وما إلى الأبد.
شرح الحديث
قال الإمام ابن كثير في البداية والنهاية:
لقد خلق العرش قبل ذلك ، وهذا ما رواه مسلم في صحيحه ، حيث قال: كتب الله أحكام المخلوقات قبل خمسين ألف سنة من خلق السموات والأرض. قال: وعرشه على الماء.
فقالوا أن هذا الأقدار هو كتابته بالقلم المحدد سلفا ، وهذا الحديث يدل على أن ذلك كان بعد خلق العرش ، فقد ثبت أن العرش قد سبقه القلم الذي كتبت به الوصايا كما كان. رأي الجماهير.
وفي نهاية مقالنا أتمنى أن أكون قد وفقت في مقالي هذا حول ما هو أول شيء خلقه الله تعالى وشرح منمق مفصل عنه.. مع دوام الألق والتميز..