ما صحة حديث اللهم بارك لنا في رجب وشعبان

 ما صحة حديث اللهم بارك لنا في رجب وشعبان، يبدأ العديد من المسلمون بقراءة الدعاء هذا مع اقتراب شهر رمضان، و في السطور القادمة من هذا المقال التالي من خلال موقعنا الجنينة سوف نقوم بذكر لكم ما صحة حديث اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان، بالإضافة الى اننا سوف نقوم بذكر لكم حكم دعاء اللهم بارك لنا في شعبان وبلغنا رمضان.

 صحة حديث اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان

جاء في مسند الإمام أحمد حدثنا: حدثنا عبد الله عن عبيد الله بن عمر عن زائدة بن أبي الرقاد عن النميري عن انس بن مالك قال: النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل رجب قال: “اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبارك لنا في رمضان”، و كانت هناك العديد من الاقاويل في صحته وهي كما يلي:-

  • أبو داود قال: لا أعرف خبره.
  • البخاري قال: حديث منكر.
  • المذهبي قال: ليس عليه بحجة.
  • النسائي قال: لا أعرف من هو.
  • في حديث ابن الحجر: حديث منكر.
  • يحيى ابن معين قال: حديث ضعيف.
  • قال أبو عبيد الآجري: سئلت عنه أبا داود فضعف الحديث.
  • قال أبو حاتم: فقال لا يحتج به.
  • والدار قطني قال: ليس حديث قوي.
  • البيهقي قال: في شعب الإيمان انفرد بالحديث زياد النميري، وعن زائدة بن أبي الرقاد قال البخاري: حديث منكر، فهذا الحديث لا يجب نسبته إلى الرسول صلي الله عليه وسلم؛ لأنه ليس بحديث، ولكن يمكن اعتباره دعاء طيب وحسن.

حكم دعاء اللهم بارك لنا في شعبان وبلغنا رمضان

الأقاويل اختلفت في ذكر حكم الدعاء، حيث أحمد البنا في بلوغ الأماني قال: دعا النبي صلى الله عليه وسلم أن تحل البركة في هذه الأشهر الثلاث حيث بركتهم وفضلهم وفضل شهر رمضان بالدعاء زيادة عن البركة الزائدة لذلك الشهر، بالإضافة الى ان ابن رجب قال عن صحة الحديث: أن المؤمن لا يزيد عمره إلا خيرا والدعاء بهذا الحديث يتمسك بالأزمان الفاضلة قديماً، النبي عليه افضل الصلاة و السلام كان أيضا يقول أيضًا: “ليلة الجمعة غراء، ويومها أزهر”، راوي الحديث انس بن مالك، المحدث احمد شاكر، المصدر مسند احمد الجزء والصفح4/101.

الى هنا ونكون بذلك قد وصلنا الى ختام سطور هذا المقال الذي قمنا من خلاله بذكر لكم ما صحة حديث اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان، بالإضافة الى اننا لقد قمنا بذكر لكم حكم دعاء اللهم بارك لنا في شعبان وبلغنا رمضان.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *