ما حكم غض البصر في الاسلام

•  كف البصر عن عورات الناس ،فمثلا زينة المرأة الأجنبية , حيث يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله “مجموع الفتاوى” (15/414) :

” والله سبحانه قد أمر فى كتابه بغض البصر وهو نوعان : غض البصر عن العورة , وغضه عن محل الشهوة ,فالأول مثل غض الرجل بصره عن عورة الاخر , وأما النوع الثاني من النظر كالنظر إلى الزينة الباطنة من المرأة الأجنبية ، فهذا الغض أشد من الأول ، كما أن الخمر أشد من الميتة والدم ولحم الخنزير ، وعلى صاحبها الحد , .لأنها تعتبر من المحرمات التي لا تشتهيها النفوس كما تشتهى الخمر ” .

•  غض البصر عن بيوت الناس وما أغلقت عليهم أبوابهم :

حيث يقول ابن تيمية “مجموع الفتاوى” (15/379) ,ان غض البصر عن عورة الغير وما أشبهها من النظر إلى المحرمات ، فإنه يعني الغض عن بيوت الناس ، فمنزل الرجل يستر بدنه كما تستره ثيابه ، وقد ذكر سبحانه غض البصر وحفظ الفرج بعد آية الاستئذان ، فأن البيوت سترة كالثياب التى على البدن ” .

أمورتعين على غض البصر

يجب على المسلم غض بصره عن كل ما لا يجوز له، ولكن قد يقع بصره دون قصد على ما لا يجوز النظر إليه، فيطلق في هذه الحالة اسم نظرة الفجأة، وهو غير آثم عليه إذا أسرع في غض بصره ,وهناك عده اساليب تساعد المسلم على غض بصره، ومنها:

• علي المسلم ان  يتذكر ان الله تعالى يطلع عليه ويرراقبه ، فالله تعالى لا تخفى عليه خافية، وإن خفيت على الناس فلن تخفى عن الله تعالى.
• ايضا علي المسلم  ان يشكر ربه تبارك وتعالى على نعمة البصر، ومن شكر الله تعالى على هذه النعمة صرفها إلى ما يرضي الله سبحانه وتعالى.
• ان يجاهد المسلم نفسه  على غض البصر.
• أن يبتعد المسلم عن  التواجد في أماكن الفتنة والتي يكثر فيها الحرام.
• ايضا أن يكثر المسلم من العبادات والنوافل وذكر الله تعبارك وتعالى، ويؤدي الفرائض فهي باب من أبواب حفظ الجوارح.
• علي المسلم ان يعرف وجود يوم تعرض فيه أعماله وتشهد عليه جوارحه.
• أن يسير في طريق الحلال، والزواج فهو من أفضل العلاجات لإطلاق البصر.