ما حكم صيام يوم عاشوراء منفردا ، يكثر التساؤل عن هذا اليوم و ذلك بسبب اقتراب المسلمين من يوم عاشوراء ، كما و يعتبر يوم عاشوراء من أعظم أيام السنة عند أهل السنة والجماعة ، و يأتي في العاشر من شهر محرم ، و من خلال موقع الجنينة سنتعرف على ما حكم صيام يوم عاشوراء منفردا.
ما حكم صيام يوم عاشوراء منفردا
الكثير من المسلمين يتساءلون عن حكم صيام يوم عاشوراء دون يوم تاسوعاء ، حيث يجوز صوم يوم عاشوراء منفردًا دون تاسوعاء ، ولا حرج في ذلك شرعًا ، و ذلك لأنه لم يرد نهي عن صومه منفردًا، بل ورد ثبوت الثواب لمن صامه ولو منفردًا؛ فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ المَدِينَةَ فَرَأَى اليَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ: ” مَا هَذَا؟ ” قَالوا: هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ، فَصَامَهُ مُوسَى، قَالَ: ” فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ”، فَصَامَهُ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ. أخرجه البخاري في “صحيحه”.
مراتب صيام يوم عاشوراء
و صيام يوم عاشوراء ثابت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالسنَّة الفعلية والقولية ، و أيضاً يثاب فاعل هذه السنة بتكفير ذنوب سنة قبله كما مر من الأحاديث ، حيث أن ليوم عاشوراء ثلاث مراتب وضحها أهل العلم و العلماء ، و هي على النحو التالي :
مراتب صيام يوم عاشوراء | كيفية الصيام |
المرتبة الأولى | و في هذه المرتبة يتم صيام يوم قبل أو بعد يوم عاشوراء . |
المرتبة الثانية | و هنا تكوت بصوم يوم تاسوعاء ، اليوم الذي قبل عاشوراء . |
المرتبة الثالثة | و المرتبة الثالثة هي صوم عاشوراء منفرداً ، و لا حرج في صومه منفرداً . |
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام المقال الذي من خلاله عرضنا لكم ما حكم صيام يوم عاشوراء منفردا ، الكثير من المسلمين يتساءلون عن حكم صيام يوم عاشوراء دون يوم تاسوعاء ، حيث يجوز صوم يوم عاشوراء منفردًا دون تاسوعاء ، ولا حرج في ذلك شرعًا ، و ذلك لأنه لم يرد نهي عن صومه منفردًا، بل ورد ثبوت الثواب لمن صامه ولو منفردًا؛ فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ المَدِينَةَ فَرَأَى اليَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ: ” مَا هَذَا؟ ” قَالوا: هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ، فَصَامَهُ مُوسَى، قَالَ: ” فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ”، فَصَامَهُ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ. أخرجه البخاري في “صحيحه”.