ما المراد بيوم الفصل

يبحث العديد من الأشخاص عن ما المراد بيوم الفصل والمقصود بها ولذلك موقع الجنينة يقدم لكم هذا المقال بعنوان ما المراد بيوم الفصل فتابعوا معنا .

سورة النبأ

يقول تعالى عن يوم الفصل، وهو يوم القيامة أنه مؤقت بأجل معدود، لا يزاد عليه ولا ينقص منه، ولا يَعلم وقتَه على التعيين إلا الله عز وجل وسمي الفصل  لأنه يُفصل فيه بين الخلائق، يفصل بين الظالم والمظلوم، ويفصل بين أهل الإيمان وغيرهم من الطوائف الكافرة المكذبة بالله -تبارك وتعالى، وبرسله -عليهم الصلاة والسلام، فالله يفصل في هذا اليوم وهو يوم القيامة .

( إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتاً ۝ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجاً ۝ وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَاباً ۝ وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَاباً ۝ إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَاداً ۝ لِلطَّاغِينَ مَآباً ۝ لابِثِينَ فِيهَا أَحْقَاباً ۝ لا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْداً وَلا شَرَاباً ۝ إِلا حَمِيماً وَغَسَّاقاً ۝ جَزَاءً وِفَاقاً ۝ إِنَّهُمْ كَانُوا لا يَرْجُونَ حِسَاباً ۝ وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كِذَّاباً ۝ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَاباً ۝ فَذُوقُوا فَلَنْ نزيدَكُمْ إِلا عَذَاباً )

 

ما المراد بيوم الفصل

قال الله جل وعلا في كتابه العزيز:{ انَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا} ان المراد بيوم الفصل هو يوم القيامة ،وهو اليوم الذي يلقى كل إنسان فيه ما عمل، ويبعث فيه الأموات من القبور، ويحاسب فيه كل إنسان خلق على وجه الأرض من بداية الخلق أبناء آدم عليه السلام إلى آخر كائن بشري على ظهر الأرض و يبعث الله الأموات جميعًا، ويفصل ويحكم بينهم وفق ترتيب محدد وفي كل أمر وفي كل فعل فلا ينقص من أعماله شيئًا مهما بلغ صغره و اول ما يحكم فيه الله بين عباه هو الدماء،  فقد قال عليه الصلاة والسلام (أول ما يُقضَى بين الناس في الدماء) ثم يفصل بالأعراض والتي انتهك واعتدى فيها بعض الخلائق على بعضهم، ثم  يفصل الله بين المعتدي والمعتدى عليه حتى وإن كان حيوانً .

لماذا سمي يوم الفضل بهذا الاسم

الفصل : التمييز بين الأشياء المختلطة ، وشاع إطلاقه على التمييز بين المعاني المتشابهة فلذلك أطلق على الحكم ، وقد يضاف إليه فيقال : فصل القضاء ، أي نوع من الفصل لأن القضاء يميز الحق من الظلم وسمي يوم الفصل بهذا الاسم لأن الله جل وعز يفصل بين جميع الكائنات بالعدل، وهو يوم البعث والنشور وهو اليوم الموعود الذي كذبه المشركون وشككوا في مصداقيته، وصدقه المؤمنون وعملوا للقائه، فلقد خلق الله الإنسان وجعل لكه ملكان ليسجلا أعماله إلى يوم الدين ويحاسب فيه كل إنسان خلق على وجه الأرض من بداية الخلق أبناء آدم عليه السلام إلى آخر كائن بشري على ظهر الأرض.

 

وبهذا نكون قد وصلنا الى ختام مقالنا الذي كان بعنوان ما المراد بيوم الفصل وقد تعرفنا على ما هو يوم الفصل وما هو المراد به ولماذا سمي بالفصل ودمتم في أمان الله وحفظه .

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *