ما اسم خازن الجنية، خازن الجنة على حسب اعتقاد العديد من المسلمين فهو الملَك المُكلّف بالجنة، ويطلق عليه «خازن الجنة»، حيث ورد اسم خازن الجنة في السنة النبوية من العديد من الأحاديث الصحيحة، دعونا من خلال موقع الجنينة أن نتعرف على ما اسم خازن الجنة.
ما اسم خازن الجنة
رضوان هو خازن الجنة وعلى حسب اعتقاد المسلمين فهو الملَك الذي كلف بالجنة، ويطلق عليه مُسمى «خازن الجنة»، كما أن اسمه ورد في الكثير في السنة النبوية من الأحاديث الصحيحة.
رضوان خازن الجنة في السنة النبوية
ورد رضوان خازن الجنة في العديد من الأحاديث الصحيحة في السنة النبوية، نذكرها من خلال ما يلي:
- حديث أنس عند ابن حبان في المجروحين، وابن عدي في الكامل، والعقيلي: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا كان أول ليلة من رمضان نادى الله رضوان خازن الجنة فيقول: نَجِّد جنتي، وزينها للصائمين…».
- وحديث أبي بن كعب عند القضاعي في مسند الشهاب وهو حديث طويل وفيه: «وأيما مسلم قرأ يس وهو في سكرات الموت لم يقبض ملك الموت روحه حتى يجيئه رضوان خازن الجنة بشربة من الجنة فيشربها وهو على فراشه، فيقبض ملك الموت روحه وهو ريان».
الآثار لخازن الجنة رضوان
هناك العديد من الآثار الضعيفة التي تتحدث حول أن رضوان هو خازن الجنة، نذكرها من خلال ما يلي:
قال ابن القيم رحمه الله : “قد سمى الله سبحانه وتعالى كبير هذه الخزنة (رضوان) ، وهو اسم مشتق من الرضا ، وسمى خازن النار مالكا ، وهو اسم مشتق من الملك وهو القوة والشدة حيث تصرفت حروفه” انتهى من “حادي الأرواح”
وقال المناوي : “سمي الموكل بحفظ الجنة خازنا ، لأنها خزانة الله تعالى أعدها لعباده … وظاهره أن الخازن واحد ، وهو غير مراد ، بدليل خبر أبي هريرة : ( من أنفق زوجين في سبيل الله ، دعاه خزنة الجنة ، كل خزنة باب : هلم ) . فهذا وغيره من الأحاديث صريح في تعدد الخزنة ، إلا أن رضوان أعظمهم ومقدمهم ، وعظيم الرسل ، إنما يتلقاه عظيم الحفظة” انتهى من “فيض القدير”
وقال الحافظ ابن كثير رحمه الله عن الملائكة :
“وَمِنْهُمُ الْمُوَكَّلُونَ بِالْجِنَانِ ، وَإِعْدَادِ الْكَرَامَةِ لِأَهْلِهَا ، وَتَهْيِئَةِ الضِّيَافَةِ لِسَاكِنِيهَا ، مِنْ مَلَابِسَ وَمَصَاغٍ وَمَسَاكِنَ وَمَآكِلَ وَمَشَارِبَ ، وَغَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا لَا عَيْنٌ رَأَتْ وَلَا أُذُنٌ سَمِعَتْ وَلَا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ . وَخَازِنُ الْجَنَّةِ مَلَكٌ يُقَالُ لَهُ (رِضْوَانُ) ، جَاءَ مُصَرَّحًا بِهِ فِي بَعْضِ الْأَحَادِيثِ ” انتهى من “البداية والنهاية”
والثابت في الأحاديث الصحيحة لقبه (الخازن) ، لا اسمه ، فقد ثبت في حديث الشفاعة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (آتِي بَابَ الْجَنَّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَسْتفْتِحُ، فَيَقُولُ الْخَازِنُ: مَنْ أَنْتَ؟ فَأَقُولُ: مُحَمَّدٌ، فَيَقُولُ: بِكَ أُمِرْتُ لَا أَفْتَحُ لِأَحَدٍ قَبْلَكَ) رواه مسلم
والى هنا نكون قد وصلنا الى نهاية مقالنا لليوم وتعرفنا على من هو خازن الجنة.