ماهو التخبيب في القرآن وعقوبته، جاء الإسلام بأحكامه الشرعية لتنظيم حياة المسلمين، سواء في أمور دينهم أو أمورهم الدنيوية، ومنعهم من الوقوع في المعاصي والمحرمات التي نهى الله تعالى ورسوله، حفاظاً على الحق والتأكد أن يترك الناس الجهل ويسقطون في المعاصي التي تقضي على الأسرة والمجتمع الإسلامي ككل، ومن هنا جاءت جريمة التخبيب، ومن خلال هذ المقال سوف نتعرف على ماهو التخبيب في القرآن وعقوبته.
ماهو التخبيب بين الزوجين
التخبيب شرعاً فساد المرأة على زوجها من رجل آخر سواء كان ذلك بقصد الزواج منها أو فعل النهي عنها، والتخبيب باللغة العربية فعل مشتق من الهذيان، والشرك هو إفساد أو خداع أو خداع، والتخبيب هو خداع الناس بهدف ليس له أساس من الحقيقة والحقيقة، ولكن التخريب يأتي لهدف شخصي بعيد عن الحقيقة وفي شرع، حيث لُقِي فعل التخريب بالذنب الذي يفسد المرأة على زوجها لإنهاء هذه الحياة الزوجية لمصلحة شخصية، وهي طريقة يحرمه منها سواء نية الرجل الزواج من هذه المرأة أو النية. العبث بها في معصية، وقد ورد فيه الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة.
ما هو التخبيب إسلام ويب
التخبيب من الأعمال المحرمة شرعا كما جاء في موقع إسلام ويب ، وفي معنى الخيانة وحكمها في الشريعة الإسلامية نذكر ما ورد في الفتوى رقم 387553 بالموقع والتي نصت على:
- الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه أما بعد فقد ضبط الفقهاء التّخبيب بأنه إفساد المرأة على زوجها، فمن فعل ذلك كان مخبباً، ومن لم يفعله لم يكن مخبباً.
- كما لا يشترط أن ينوي الزواج منها بعده فهو مذموم سواء تزوجها أو تزوجها غيره، ويتضمن التهديد الذي ورد في السنة الصحيحة عن رسول الله صل الله عليه وسلم.
حكم التخبيب بين الزوجين
إن التخبيب بالشرع هو من الكبائر المحرمة، ويؤدي ذلك إلى إثم عظيم على مرتكبها وهناك العديد من النصوص الشرعية التي نهى عن ذلك في تفسير أهل السلف في الأحاديث الصحيحة، وفي ذلك نذكر ما قاله أبو هريرة رضي الله عنه قال أن النبي صل الله عليه وسلم قال( ليسَ منَّا من خبَّبَ امرأةً علَى زوجِها أو عبدًا علَى سيِّدِه)، وهذا هو ما اعتبره العلماء تحريم واضح لهذا الفعل من قول النبي -عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث (ليس منا)، أيضاً عدوه من الكبائر وقد أوقع هذا الذنب كل من الرجل والمرأة في الذنب والمعصية، وعادةً ما يتطلب التوبة الصادقة والرجوع لله تعالى والكف عن هذا الذنب العظيم.
حكم زواج التخبيب
يجوز التزوج في نكاح من افتعلها، على الراجح على أقوال العلماء إذا كان في شروطه الشرعية الذي سُجن به جائز، وما كان قبله من العبث الممنوع لا يبطله بل على العكس عارضه المالكيون وبعض علماء المذهب الحنبلي فقالوا، هذا الزواج باطل كنوع من العقاب على الذنوب والخطايا التي يرتكبها المستترون والمستترون، والراجح ما ذهب إليه جمهور العلماء من إباحة النكاح والله سيحانه تعالى أعلى و أعلم.
عقوبة التخبيب شرعاً
وبتفصيل ما ورد عن عقوبة التحريف بالرجل والمرأة المرتكبين لهذا الفعل نذكر ما ورد في الفتوى رقم 47790 بموقع إسلام ويب والتي تنص على ما يلي:
- إذا تيقن الإنسان أن حديث زوجته مع رجل أجنبي مشبوه، فعليه أن يذكرها بالله واليوم الآخر، وأن يتوب إلى الله على ما فعلت،
- فإن تابت فذلك، وإن استمرت وتكبرت فلا خير في مسكها ولا مانع منه في طلاقها، بل يلزمه ذلك في حال إصرارها على ذلك العلاقة المحرمة.
- لكن عقوبة المخبب: فأن الواجب هو تعزيره على هذه المعصية على ما يقرره القاضي الشرعي، ولقد ذكر الحنفية أن من خدع امرأة رجل أو ابنته وهي صغيرة، وأن زوجها من رجل قال محمد رحمه الله: أحبسه بهذا أبدا حتى يردها أو يموت، وذكر ابن نجيم أن هذا المخادع يحبس إلى أن يحدث توبة أو يموت، لأنه ساع في الأرض بالفساد.
الى هنا وصلنا لختام مقالنا هذا الذي كان بعنوان، ما هو التخبيب في القرآن وعقوبته، حيث تحدثنا عن ما هو التخبيب بين الزوجين، وما هو التخبيب إسلام ويب، كما تعرفنا على حكم التخبيب بين الزوجين، وما هي عقوبة التخبيب شرعاً.