صلاة قيام الليل عبارة عن صلاة نافلة بعد صلاة العشاء وحتى آذان الفجر، وهي شاملة لأكثر من عمل صالح فتكون بالصلاة، أو تلاوة القرآن، أو الأذكار،ويسعدنا من موقع الجنينة أن نسرد فضل صلاة قيام الليل ,وماذا يقرأ في صلاة قيام الليل .
ماذا يقرأ في صلاة قيام الليل
✓ لم يذكر في القرآن أو السنة الشريفة تحديدًا على قراءةٍ معينة من آيات الكتاب الحكيم في صلاة القيام
✓ وإنما للمسلم أن يقرأ من حيثما شاء من القرآن الكريم، ومن أراد ختمةً فيبدأ من أوله ويقرأ ما تيسر له من الكتاب بترتيل وخشوع إلى أن يختمه
✓ فالغاية من صلاة قيام الليل خشوع قلب المؤمن وطمأنينته أثناء الصلاة
✓ لذا الواجب في أدائها هو التّرتيل بوضوحٍ وخشوع
✓ ويختم صلاته بركعة الوتر يتلو فيها سورة الفاتحة وسورة الإخلاص
✓ ثم يدعوا بدعاء القنوت الذي ورد عن رسول الله (ص) بعد الرّكوع.
صلاة قيام الليل
✓ صلاة قيام الليل هي عبارة عن صلاة نافلة بعد صلاة العشاء وحتّى آذان الفجر
✓ وهي شاملةٌ لأكثر من عمل صالح فتكون بالصّلاة، أو تلاوة القرآن، أو الأذكار
✓ وهي سنّةٌ مؤكّدة سواءً كان القيام في أوّل اللّيل، أو أوسطه، أو آخره
✓ حيثُ يندرج من ضمن قيام اللّيل صلاة التّراويح في رمضان
✓ وصلاة التّهجّد في الثّلث الأخير من اللّيل بعد استيقاظ المسلم من نومه أو غفوته وهو أفضل الأوقات للقيام.
فضل صلاة قيام الليل
والدّليل على ذلك من القرآن والسّنّة الشّريفة كما يلي:
من القرآن الكريم
قال سبحانه وتعالى: {وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا}
قال سبحانه وتعالى أيضًا: {كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ}
من السنة الشريفة
إنّ صلاة قيام اللّيل سبب في دخول المسلم الجنّة، فقد جاء في الحديث الشريف عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “يا أيُّها النّاسُ، أفْشُوا السَّلام، وأطْعِموا الطَّعام، وصِلُوا الأرحام، وصَلُّوا باللَّيلِ والنّاسُ نِيام، تَدخلوا الجَنَّةَ بسَلام”
كما أنّها أفضل صلاةٍ بعد الفريضة، كما جاء عن النّبي صلّى الله عليه وسلّم: “أفضلُ الصَّلاةِ بعدَ الصّلاةِ المكتوبةِ، الصّلاةُ في جَوفِ الليلِ” ومن فضلها أنّها مكفّرة عن السّيّئات
والدّليل من السّنة الشّريفة ما روي عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أنّه قال: “عَليكم بقِيامِ اللَّيلِ، فإنَّه دَأَبُ الصَّالحينَ قَبلَكم، وقُربةٌ لكم إلى ربِّكم، ومَكْفَرَةٌ للسيِّئاتِ، ومَنْهَاةٌ عن الإثمِ
اللَّهمَّ اهدِنا فيمَن هدَيت، وعافِنا فيمَن عافيت، وتولَّنا فيمَن تولَّيت، وباركْ لنا فيما أعطيت، وقِنا شرَّ ما قضيت، إنَّك تَقضي ولا يُقضى عليكَ ، إنه لا يَذِلُّ مَن والَيت، ولا يَعزُّ مَن عاديت، تباركت ربَّنا وتعالَيت
وفي ختام مقالنا عن صلاة قيام الليل يمكن للمسلم أن يدعو ربّه بما شاء من الدعوات الطيبة المُباركة،ونسأل الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال .