لماذا سمي عام ٥٧١ بعام الفيل

لماذا سمي عام 571 بعام الفيل؟ ، سؤال يطرحه الكثيرون من المهتمين بعلم التاريخ و قصص الشعوب و الأديان و الحضارات القديمة ، و عام الفيل هو أحد السنين المشهورة التي شهدت حدثاً  مهماً كان السبب في إطلاق هذا الاسم ، و في هذا المقال المقدم من موقع الجنينة سيتم توضيح كافة المعلومات حول عام الفيل و سبب تسميته.

لماذا سمي عام 571 بعام الفيل

  • و من الجدير بالذكر أن عام الفيل هو عام 53 قبل الهجرة و كان الهدف من غزو أبرهة الحبشي أو أبرهة الأشرم على مكة هي هدم الكعبة و إخضاع قريش و العرب في مكة لمملكة المملكة الحبشية ودفعهم للذهاب إلى كنيسة قليس التي بناها في اليمن.
  • كان السبب بتسمية عام 571 ميلادي بعام الفيل هو الجيش الذي أعده أبرهة الحبشي لغزو الكعبة في ذلك العام .
  • و كان جيشًا من الفيلة و البشر ، إلا أن أبرهة لم يتحقق له مراده و لم يتمكن من تدمير الكعبة.

شاهد أيضاً : تجربتي مع قيام الليل بسورة البقرة

قصة أبرهة الأشرم مع عبد المطلب

حيث أنه كان عبد المطلب سيد قريش” جد الرسول محمد عليه السلام ” ، كما و كانت له نوق و جمال رآها أبرهة خلال قدومه لغزو مكة فأخذها عنوة ، فخرج عبد المطلب مطالباً بنوقه و طالباً من أبرهة العودة ، و أن يترك الكعبة و شأنها فقرر أبرهة إعادة النوق لكنه لم يقبل بأن يترك الكعبة فوقفت الفيلة ، و لم تقبل التحرك قدماً باتجاه مكة ، كما و أرسل الله طيوراً من أبابيل تحمل حجارةً من سجيل دمرت الجيش و فرقته.

سورة الفيل

حيث أنه نزلت سورة تضم خمس آيات كريمة تحكي عن قصة عام الفيل ، و الغزوة التي كانت تهدف لهدم الكعبة ، حيث أنزلت على الرسول محمد صل الله عليه و سلم ، كما و هي سورة مكية وترتيبها ضمن سور القرآن الكريم 105 ، في الجزء الثلاثين و تحمل الرقم التاسع عشر من حيث ترتيب النزول ، و هي: ” أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ ﴿١﴾ أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ ﴿٢﴾  وَ أَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ ﴿٣﴾ تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ ﴿٤﴾ فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ ﴿٥﴾ .

 

شاهد أيضاً : دعاء للام المتوفيه في العشر الاواخر من رمضان 2023

و في الختام تم التوضيح لماذا سمي عام 571 بعام الفيل ، و أيضاً بالإضافة إلى أهم المعلومات حول عام الفيل و سورة الفيل الموجودة في القرآن الكريم التي نزلت لتحكي عن قصة غزو الكعبة و فشلها لأن الله سبحانه و تعالى حمى الكعبة ، كما ذكرنا لكم قصة أبرهة الأشرم مع عبد المطلب ، نتمنى أن ينال إعجابكم .

 

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *