لماذا سمي شهر رجب بهذا الاسم، يرغب عدد كبير من الناس في التعرف الى سبب تسمية شهر معين بهذا الاسم، و لماذا اطلق عليه العرب قديما هذه التسمية، و شهر رجب من الأشهر العربية، و في مقالنا هذا سوف نتعرف على: لماذا سمي شهر رجب بهذا الاسم، من خلال موقعنا الجنينة، تابعونا لنتعرف على التفاصيل.
لماذا سمي شهر رجب بهذا الاسم
لقد ورد في لسان العرب لمؤلفه ابن منظور أن شهر رجب سمي بذلك لأنه رجب: أي تمجد مثل الأصمعي والمفضل و الفراء، قال: و قيل: لأن الملائكة تفرح بالتمجيد و التسبيح فيه، وفيه رفعه، وهو موضوع غير صحيح.
و قد ذكر ابن منظور سبب إضافة رجب إلى قبيلة “مضر”: لأن مضر كان يزيد من تبجيله واحترامه، فنسب إليهم لذلك.
ويعد شهر رجب من الأشهر الحرم، قال تعال: “إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ”.
إقرأ المزيد: موعد شهر رجب 2023.
ما هي أعمال شهر رجب
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى عن 4 مسائل طاعة على المسلم القيام بها، وزيادةها في شهر رجب والأشهر المقدسة عامة، وقال الأزهر في فتوى له: أن أول هذه المستحوبات في شهر رجب: كثرة الحسنات، والاجتهاد في العبادات، والتعجيل بها، والمثابرة عليها.
و هي دعوة لعبادة باقي الأشهر، وثاني المستحوبات في شهر رجب أن يستغل المؤمن العبادة في هذه الأشهر، و التي تكثر فيها العبادات الموسمية، كالحج وصوم يوم عرفة وصيام يوم عاشوراء.
ولفت إلى أن المستحبة الثالثة في شهر رجب، هي ترك الظلم في هذه الأشهر لعظمة مكانتهم عند الله، ولا سيما ظلم الإنسان لنفسه بحرمانها من أيام الفاضلة، وبذلك يكف عن الظلم في باقي الشهور، والرابع زيادة عدد الصدقات.
الاعمال الصالحة في شهر رجب
هناك الكثير من الاعمال الصالحة في شهر رجب، و التي يتوجب على الانسان المؤمن القيام بها، و من أهمها:
- الإكثار من الحسنات ، والسعي إلى العبادة ، والتعجيل بها، والمثابرة عليها ، ليكون ذلك سبباً لعبادة بقية الأشهر.
- اغتنموا العبادة في هذه الأشهر وأبرزها الصوم والصلاة.
- اجتناب الظلم خاصة في شهر رجب وسائر الأشهر الحرم.
- الإفراط في إعطاء الصدقات.
و في نهاية مقالنا نكون قد تحدثنا عن: لماذا سمي شهر رجب بهذا الاسم، و تحدثنا أيضاً عن ما هي أعمال شهر رجب، و ذكرنا كذلك الاعمال الصالحة في شهر رجب، و إلى هنا نكون قد انهينا مقالنا عبر موقعنا الجنينة، و أشكرك عزيزي القارئ على متابعة القراءة، و أسعد الله أوقاتكم بكل خير.