كم مرة ذكرت السيدة مريم في القرآن الكريم، سوف نتحدث في هذا المقال عبر موقع الجنينة، عن مريم بنت عمران “الصديقة”، “العذراء” ام المسيح عيسى ابن مريم والتي ذكرها الله عز وجل في القران المنزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم عده مواضع حتى ان هناك صوره باسمها وذكرت كذلك في السنه النبوية في احاديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم وشهد لهب العفة وظهرها واصطفائها على نساء العالمين تمثلت بحملها بعيسى ووالدته من غير اب وسوف نتحدث أيضا عن عدد المرات التي ذكرت فيها مريم بنت عمران.
مريم بنت عمران ويكيبيديا
مريم بنت عمران: هي مريم العذراء والملقبة بالصديقة وهي ام المسيح عيسى ابن مريم كما ذكرت في القران في عده مواضع وهي سميت بالعظماء لأنها لم تتزوج وانها ولدت عيسى عليه السلام من غير اب وانها ذكرت في احاديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم وان النبي محمد صلى الله عليه وسلم شهد لها بالعفة والطهارة وانها خير نساء العالمين له كما ذكر بان زوجه عمران هي ام مريم، كانت عاقرا لم تلد الى ان عجزت فبينما هي في ظل شجره ابصرت بطائر بطعم فرخا له فتحركت عاطفتها للولد وتمنته، فقالت يا ربي ان لك علي نظره شكرا لك ان رزقتني ولد انا تصدق به على بيت المقدس فيكون من خدمه قال تعالى: “اذ قالت امراه عمران ربي اني نذرت لك ما في بطن محررا فتقبل مني انك انت السميع العليم” وقد استجاب الله سبحانه وتعالى لها واثناء حملها توفي زوجها عمران.
عدد مرات ذكر السيدة مريم في القرآن
الله عز وجل ذكر اسم مريم بنت عمران في القران الكريم 24 مره وقد ذكرت وحدها 11 مره وثلاثة عشره مره بنسب ابنها عيسى عليهما السلام وقد اثنى الله تعالى عليها في كتابه العزيز كثيرا لذلك اكثر من ذكرها وذكر اسمها كما انفردت صوره كامله في القران الكريم باسمها والتي تحدثت عن قصتها بالكامل.
اصطفاء مريم وتطهيرها
وكما ان السيدة مريم بنت عمران ذكرت في القرآن عده مرات الا انها كان لها خصوصيه في الذكر الكثير في القرآن والاختصاص بالطهارة والعفة ولأنها وهبت نفسها لعباده والدعاء ارسل الله عز وجل اليها البشرى مع جبريل حيث قال الله عز وجل: “وإذ قالت الملائكة يا مريم ان الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين”
فقد اختارها الله عز وجل حتى تعبده وحده ولا تشرك به شيئا وطهرها من كل الادناس التي قد تقع بها النساء وتفرد بها بان جعلها مطهره على جميع النساء العالمين.
والى هنا نكون قد وصلنا الى نهاية هذا المقال عبر موقع الجنينة وكنا قد تحدثنا عن السيدة مريم العذراء وعن عدد مرات ذكرها في القرآن الكريم وعن اصطفاء مريم وتخصيصها بالطهارة وولادتها لعيسى عليه السلام دون ان تتزوج. كم مرة ذكرت السيدة مريم في القرآن الكريم