كم عمر الرسول عند وفاته , هذا ما يبحث عنه الكثير من الناس وكان هذا اليوم بالذات يمثل تحديًا لجميع المسلمين، في الواقع كان هذا اليوم الأكثر تحديًا في تاريخ الإسلام بأكمله، لن تتعافى أرواح المسلمين بسهولة من وفاة الرسول الذي أرسل رحمة للعالمين وكان سيد نسل آدم، ومن خلال موقعنا الجنينة الجنينة سنتعرف على كم عمر الرسول عند وفاته.
كم عمر الرسول عند وفاته
كان الرسول صلى الله عليه وسلم في الثالثة والستين من عمره عندما توفي يوم الاثنين الثاني عشر من شهر ربيع الأول في السنة الحادية عشرة للهجرة، في وقت الضحى عندما اشتد الحر، هذا هو اليوم الذي يشعر فيه المسلمون بأعمق حزن، مات النبي صلى الله عليه وسلم بمرضه الذي نماه من السم الذي وضع له مع الطعام في خيبر، صحيح ومؤكد عن أنس بن مالك أنه قال: “أنَّ المُسْلِمِينَ بيْنَا هُمْ في صَلَاةِ الفَجْرِ مِن يَومِ الِاثْنَيْنِ، وأَبُو بَكْرٍ يُصَلِّي لهمْ، لَمْ يَفْجَأْهُمْ إلَّا رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قدْ كَشَفَ سِتْرَ حُجْرَةِ عَائِشَةَ، فَنَظَرَ إليهِم وهُمْ في صُفُوفِ الصَّلَاةِ، ثُمَّ تَبَسَّمَ يَضْحَكُ”. وبعد ذلك لم يُصلَّ النبي بعدها فكانت منيته مما أدى إلى وفاته، واتفق العلماء جميعاً على وفاة النبي عن عمر ثلاث وستين عاماً وهو ما فضله الحافظ وغيره.
كم عمر النبي محمد عندما توفيت أمه
اكتشفت يوم الاثنين أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم ولد في الثاني عشر من ربيع في مكة المكرمة، وفي روايات قيس بن مخرمة رضي الله عنه قال: ” وُلدت أنا والنبيُ عام الفيل “، أحد المؤشرات على قربه من الولادة هو:
- ادعى البيهقي رحمه الله أن النار التي يعبدها المجوس قد انطفأت، وسقطت أربع عشرة شرفة من قصر كسرى، وأضاء نور من فرج والدته قصور الشام، وانهارت الكنائس حول بحيرة ساو.
- توفيت والدة الرسول أمينة بنت وهب وكان عمر الرسول سبع سنوات فقط، لمدة ست سنوات وانتقل للعيش مع جده عبد المطلب، الذي اعتنى به لمدة عامين حتى وفاة الله، وبعد ذلك دعمه عمه أبو طالب حتى بلغ الخمسين من عمره.
- توفيت أمينة أم الرسول صلى الله عليه وسلم بين مكة المكرمة والمدينة المنورة أثناء سفرها من المدينة المنورة لرؤية إخوتها أعمام الرسول.
- اعتادت سيدات قريش النبلاء على عدم إرضاع أطفالهن، باستثناء رغبتهن في تربية الأطفال في الصحراء، ولهذا لم تفعل السيدة أمينة بنت وهب ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم.
لأيام الأخيرة من حياة النبي
وقد عانى الرسول رحمه الله وسلم من آلام وأوجاع نتيجة تسميمه عدة أيام، كان ألمه وإدراكه شديدين لدرجة أن الرجلين كانا يعانيان من آلامه، وقيل أيضاً أن مرض النبي صلى الله عليه وسلم استمر أربعة عشر يوماً على التوالي قبل آخر يوم ووقت وفاته، وبينما كان المسلمون في منتصف صلاتهم، خرج الرسول من وراء الستار ليعطيهم نظرة أخيرة قبل أن يودعهم، ثم التفت إلى السيدة عائشة رضي الله عنها متكلا عليها وغلبته آلام الموت واتته سكرات الموت، أمال يده ورفع يده ونظر إلى عينيه وصلى إلى ربه وثم توفاه الله.
مكان وفاة النبي صلى الله عليه وسلم
ومن الأمور التي يبحث عنها المسلمون معلومات عن سن النبي وقت وفاته رضي الله عنه ومكان وفاته، صحيح أنه توفي في غرفة السيدة عائشة بالمدينة المنورة رضي الله عنها، وتحديداً في حجرها ورأسه بين شحرها ونحرها. وقد ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: “إنَّ مِن نِعَمِ اللَّهِ عَلَيَّ: أنَّ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تُوُفِّيَ في بَيْتِي، وفي يَومِي، وبيْنَ سَحْرِي ونَحْرِي، وأنَّ اللَّهَ جَمَع بيْنَ رِيقِي ورِيقِهِ عِنْدَ مَوْتِهِ”.
في الختام نكون قد تعرفنا في السطور السابقة عبر موقعنا الجنينة على كم عمر الرسول عند وفاته، كان الرسول صلى الله عليه وسلم في الثالثة والستين من عمره عندما توفي يوم الاثنين الثاني عشر من شهر ربيع الأول في السنة الحادية عشرة للهجرة، في وقت الضحى عندما اشتد الحر، هذا هو اليوم الذي يشعر فيه المسلمون بأعمق حزن، مات النبي صلى الله عليه وسلم بمرضه الذي نماه من السم الذي وضع له مع الطعام في خيبر.