كم عدد مواضع رفع اليدين في الصلاة ،هذا ما سنتحدث عنه في هذا المقال المقدم لكم من موقع الجنينة.
كم عدد مواضع رفع اليدين في الصلاة
عن ابن عمر – رضي الله عنهما – عن نبي الله محمد -صلى الله عليه وسلم – أنه كان: ” إذا دخل في الصلاة، كبر ورفع يديه ، وإذا ركع رفع يديه، وإذا قال : سمع الله لمن حمده رفع يديه، وإذا قام من الركعتين رفع يديه”
فإن عدد مواضع رفع اليدين خلال الصلاة هي أربعة مواضع، استنادا لما روي عن الرسول عليه الصلاة والسلام في الأحاديث الصحيحة حيث كان يرفع يديه في أربعة مواضع و هي :
- عند تكبيرة الإحرام.
- عند الركوع.
- عند الرفع من الركوع.
- عند التشهد الأول.
صفة رفع اليدين
عن مالك بن الحويرث رضي الله عنه قال: “أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان إذا كبَّرَ رفَعَ يديه حتى يحاذِيَ بهما أذُنَيه، وإذا ركعَ رفَعَ يَدَيه حتى يحاذِيَ بهما أُذُنَيه، وإذا رفَعَ رأسَه مِنَ الرُّكوعِ فقال: سَمِعَ اللهُ لِمَن حَمِدَه، فعَلَ مثلَ ذلك”. حيث ترفع في المواضع الأربع في الصلاة إلى المنكبين أو الأذنين و هو مذهب الحنابلة و الشافعية .
دلائل من السنة النبوية على مواضع رفع اليدين
- رفع اليدين في تكبيرة الإحرام :
عن سالمِ بنِ عبدِ اللهِ، عن أبيه – رضي الله عنهما -: “أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يرفَعُ يديه حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ إذا افتَتَح الصَّلاةَ، وإذا كبَّرَ للرُّكوعِ، وإذا رفَعَ رأسَه مِن الرُّكوعِ رفَعَهما كذلك أيضًا، وقال: سمِعَ اللهُ لِمَن حمِده، ربَّنا ولك الحمدُ، وكان لا يفعَلُ ذلك في السُّجودِ”.
- رفع اليدين عند القيام من التشهد الأول :
عن أبي حُمَيدٍ السَّاعديِّ، قال: سَمِعتُه يحَدِّثُ قال: (كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا قام من السَّجدَتينِ كبَّرَ، ورفَعَ يَدَيه حتى يحاذِيَ بهما مَنكِبَيه، كما صنعَ حين افتتَحَ الصَّلاةَ )
- رفع اليدين عند الركوع وعند القيام منه :
عن محمَّدِ بنِ عمرِو بنِ عطاءٍ قال: (سمِعْتُ أبا حُمَيدٍ السَّاعديَّ في عشَرةٍ مِن أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فيهم أبو قَتادةَ، فقال أبو حُمَيدٍ: أنا أعلَمُكم بصلاةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، قالوا: فلِمَ؟ فواللهِ ما كنتَ بأكثرِنا تبِعةً ولا أقدَمِنا له صُحبةً! قال: بلى، قالوا: فاعرِضْ! فقال: كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا قام إلى الصَّلاةِ يرفَعُ يديه حتَّى يحاذيَ بهما مَنْكِبَيْهِ، ثم يكبِّرُ حتَّى يقِرَّ كلُّ عَظْمٍ في موضِعِه معتدلًا، ثم يقرأُ ثم يكبِّرُ فيرفَعُ يديه حتَّى يحاذيَ بهما مَنْكِبَيْهِ، ثم يركَعُ ويضَعُ راحتَيْهِ على رُكبتيه ثم يعتدِلُ، فلا يصُبُّ رأسَه ولا يُقنِعُ، ثم يرفَعُ رأسَه فيقولُ: سمِعَ اللهُ لِمَن حمِده، ثم يرفَعُ يديه حتَّى يحاذيَ مَنْكِبَيْهِ، وذكَر الحديثَ، وفيه: ثم إذا قام مِن الرَّكعتينِ كبَّرَ ورفَع يدَيْه حتَّى يحاذيَ بهما مَنْكِبَيْهِ كما كبَّرَ عند افتتاحِ الصَّلاةِ، ثم يصنَعُ ذلك في بقيَّةِ صلاتِه، – وذكَر باقيَ الحديثِ – قالوا – صدَقْتَ، هكذا كان يُصلِّي).
الى هنا نكون قد وصلنا الى نهاية هذا المقال ، الذي تحدثنا فيه عن كم عدد مواضع رفع اليدين في الصلاة.