يبحث العديد من الأشخاص عن كلمة عن وفاة الشيخ احمد القطان ولذلك يقدم لكم موقع الجنينة هذا المقال بعنوان كلمة عن وفاة الشيخ احمد القطان تابعوا معنا .
الشيخ أحمد القطان
يعتبر أحمد القطان شيخ وداعية و مفكر و من أبرز خطباء المنابر في الثمانينات وأول التسعينات وهو من مواليد عام 1946 ويحمل الجنسية الكويتية، و تخرج الشيخ احمد القطان من معهد المعلمين سنة 1969 ، وقد توفي رحمه الله عن عمر ناهز 76 عاما .
كلمة عن وفاة الشيخ احمد القطان
بكل الحزن بكلمات مؤثرة ومعبرة عن الحب والتقدير والاحترام لتاريخ ودور الشيخ احمد القطان ننعي لكم هذه القامة المعروف بـ”خطيب منبر الدفاع عن المسجد الأقصى” و كان هذا اللقب وثيق الصلة بالشيخ القطان الذي كان في الثمانينيات وأوائل التسعينيات من أشد المدافعين عن المسجد الأقصى والبوسنة والهرسك، و الذي انتقل الى رحمة ربه بعد 76 عام من العطاء حيث كان الشيح احمد القحطان من الشخصيات الدينية الشهيرة في الكويت و الوطن العربي، و له مجموعة متميزة من الكتب، وتدرس سيرته الذاتية حيث كان خطيبًا ذا شخصية عظيمة و نصير قضايا الأمة الإسلامية و قد نعى المئات من النشطاء والسياسيين و البرلمانين على مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت ودول الخليج وفلسطين الشيخ القطان معربين عن حزنهم الشديد لفراق مثل هذا الشخص العظيم الذي ما رأو منه الا كل خير وكان مع المظلوم ونصير للحق رغم كل شيء وخاصة قضية الأحرار قضية الشعب الفلسطيني فلطالما كان يردد ويقول أنا خطيب منبر الدفاع عن المسجد الأقصى فاللهم حرر هذه البلاد قريبا وقر أعيننا برأيتها ولكن شاء الله أن يأخذ القطان إليه ولكن فلسطين اليوم نعته وأظهرت حزنها الشديد على فراقه ونتمنى أن يرحمه الله ويحسن مثواه ويسكنه الفردوس الأعلى برفقة النبيين والشهداء .
رثاء الشيخ أحمد القحطان
- رحمك اللَّهُ بِرحْمته التي وَسِعت دنياهُ وَآخرتِه يا شيخنا العظيم .
- “وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون”
- يقولون إنّ المَراحل الصّعبة تخلّف رجالات عظيمة، وإنّ الرجال العظيمة يبنون سيرة عظيمة، وفي يوم وداعك لا كلمات تكفينا، فاللهم ارحم شيخنا أحمد القحطان وأحسن مثواه.
- لا أَدري بِما أعِزني نَفسي لِأَنّني فقدتك أَغلَى مَا أملك .
- بكامل الأسى والحُزن نستودع الله قلبًا نُحبّه ويُحبّنا، ورجلًا عشنا معه فاللهم أكرمه بخير الثّواب، واجعل الجنّة مثواه الأخير.
- نقف حزنا في هذا اليوم لنودّع إحدى قامات الرّجال الأشدّاء، إحدى القامات التي ستبقى ملامحا الرّجوليّة محفورة في صدرونا حتّى النّفس الأخير، سائلين المولى أن يجعل الجنّة مثواه، وأن يُكرمه في الحياة الدّنيا والآخرة.
وبهذا نكون قد وصلنا الى ختام مقالنا الذي كان بعنوان كلمة عن وفاة الشيخ احمد القطان ودمتم في أمان الله ورحمه الله رحمه واسعة .