كان من نجباء الصحابة وعلمائهم وافضلهم ، سنتعرف في هذا المقال على موقع الجنينة ،من هو الصحابي أبو سعيد الخدري رضى الله عنه، الذي كان من نجباء الصحابة وعلمائهم وافضلهم ، نتمنى أن ينال على اعجابكم.
من هو الصحابي أبو سعيد الخدري
يعرف المؤرخون أن أبا سعيد الخدري رضي الله عنه كان اسمه سعد بن مالك بن سنان بن ثعلبة بن عبيد بن الأبجر بن عوف بن الحارث بن الخزرج ،ويذكر ابن هشام أن اسمه سنان أيا كان اسمه ،فقد كان إمامًا ومجاهدًا ومفتيًا من المدينة المنورة ،ومن القضاة المجتهدين ، وكان من الذين شهدوا معركة الخندق وبيعة الرضوان.
كان والد أبو سعيد الخضري صحابياً جليلاً وأسمه مالك بن سِنان ،وتشير الروايات إلى أنه كان من الذين شهدوا غزوة أحد واستشهد فيها ،أما عن والدته هي أنيسة بنت أبي حارثة ، ويرجع ذريتها إلى بني النجار ، ولم يرد ذكر لأم أبي سعد إلا أنها كانت من المؤمنين الذين بايعوا الرسول عليه الصلاة والسلام.
إسلام الصحابي أبو سعيد الخدري
ولد سعد بن سنان الملقب بأبي سعيد الخدري في العاشرة قبل الهجرة ، والذي ولد بالمدينة المنورة فهوخزرجي من الأنصار ، واعتنق سعد بن سنان الملقب بأبي سعيد الخدري الإسلام باكراً لأنه كان من الذين أسلموا قبل بلوغه سن الشباب ، بحيث أنه لم يشهد غزوة بدر لصغر سنه ، ولما جاءت المعركة كان في الثالثة عشرة من عمره ، ولكن بعد ذلك شهد أبو سعيد الخدري معركة الخندق.
بايع أبي سعيد الخدري رضي الله عنه النبي صل الله عليه وسلم بيعة الرجل الصادق ، فقد بايع النبي ومعه ستة آخرين على ألا يخافوا في الله لومة لائم ،فكان المبايعة بالإخلاص ثقيلة ، لكن واحد من الستة تخلى عنها وبقي خمسة ، كما ورد في رواية رواها الصحابي الجليل سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه وضل ملتزماً بها أبو سعيد الخدري طوال حياته.
وفاة الصحابي أبو سعيد الخدري
في آخر حياته أوصى أبو سعيد الخدري -رضي الله عنه- ابنه عبد الرحمن بدفنه على الفور في أقصى منطقة البقيع ، ولما توفي يوم الجمعة اتبع نجله عبد الرحمن وصيته وكان وفاته في المدينة المنورة ،واختلف البعض في سنة وفاته ، قال الواقدي والجماعة إنه توفي عن عمر يناهز الرابعة والسبعين ونقلت مرجعية ابن المديني قولين في وقت وفاته أولاً: توفي وهو في الثالثة والستين من عمره ،والثاني: إنّه توفي بعد حادثة الحرة بسنة، وقيل إنه مات في 74 ، وقيل أيضا إنه توفي سنة 64 ، وقال المدائني إنّه مات سنة 63 ، وذكر العسكري أنّه مات سنةَ 65.
والى هنا نكون قد وصلنا الى نهاية هذا المقال وذكرنا الصحابي الجليل الذي كان من نجباء الصحابة وعلمائهم وافضلهم ، كما ذكرنا مولده ووفاته.