قصة لوط في الكتاب المقدس

قصة لوط في الكتاب المقدس ، العديد من الرسل والأنبياء قد عانوا علي يدي قومهم وتعرضوا للعذاب والنكران والعديد من الأقوام التي كانت تعصي الله وتحاربه كان الله يبعث لهم رسولاً لكي يهديهم ويردهم عن درب غفلتهم وكفرهم فهناك من يستجيبوا وهناك من يزيدوا كفراً وطغياناً ويرفضون أن يسلموا بل ويسببوا الأذية للرسول المبعوث.

قصة لوط في الكتاب المقدس:

سيدنا لوط هو أحد الأنبياء الذين بعثهم الله لقومه لكي يهديهم إلي طريق الحق والصلاح ولكنهم آثروا علي نفسهم بالكفر وعملوا المعاصي التي لم يقم بها قوم من قبلهم لذلك كان عاقبة ذلك عذاب عظيم من الله سبحانه وتعالى.

لوط عند اليهودية والمسيحية:

اسمه لوط بن هاران بن تارح وهو ابن أخاه لابراهيم خليل الله، وهاجر لوط مع ابراهيم إلي حاران وبعد ذلك إلي كنعان ثم ارتحلوا ليذهبوا إلي مصر وبعدها عادوا إلي مصر، وبعد أن حدث نزاع بين أنصار ابراهيم وبين أنصار لوط اتفقا ان يتوسعا ويذهب كل منهما في جانب حتي لا تحدث خلافات بين أنصارهما فذهب لوط وأنصاره إلي الشرق عبوراً بنهر الأردن وصولاً إلي مدينة سدوم.

وخطية سدوم وعمورة هي الفاحشة المقصودة التي كانت منتشرة بين الرجال والتي ذكرها ونوه عنها الكتاب المقدس، وقد زار سيدنا لوط ملكين من عند الله بعثهما له حتي يخلصوه هو وأهله من العذاب الذي سيلحق بهم من الرب علي منطقتي سدوم وعمورة، وبالفعل قد استمع سيدنا لوط لهم وهرب هو ومن معه من ابنتيه اللتين لم يقوموا بفعل الفاحشة مثل غيرهم.

كيف تم عقاب أهل سدوم وعمورة علي فعل الفاحشة:

كان هلاك سدوم وعمورة أن قلبها الرب عليهم وأمطرها بالنار والكبريت وهلكت زوجة لوط أيضاً وبعد ذلك التجأ لوط إلي مدينة أخري إسمها صوغر بأمر من املاك الذي بعثه الرب له ثم بعد ذلك رحل إلي الجبال مرة أخري، وبالنسبة للديانات اليهودية والمسيحية فإن لوط ليس بنبي بل هو رجل بار.

هناك تساؤل يدور من تكون زوجة لوط:

لم يثبت أي إسم لها والبعض يقول بأنه كان اسمها والهة والبعض الآخر يقول بأن اسمها كان والعة ولكن لم يثبت بشكل واضح الاسم الحقيقي لها ولقد أهلكها الرب لأنها خانت سيدنا لوط، والمعروف أن زوجة لوط لم تقم بفعل الفاحشة بل كانت كلما جاء ضيف إلي لوط قامت وأخبرت قومها ودلت عليه وهذا ما تبب في هلاكها مع قومها، وقد ذكر بأنها عند رحيل لوط نظرت إلي الوراء وكانت متأسفة لأنها ستترك أغراضها خلفها فتحولت إلي عمود من الملح وهو ما يثبت أشد الإثبات أنها لا تستحق النجاة ولو كانت صالحة لما أهلكها الرب ولأنجاها مع لوط وابنتيه.

ونصل أخيراً إلي نهاية مقالنا هذا ونتمني أن نكون قد قدمنا الإفادة لكم.

 

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *