قصة رمي الجمرات ، يعتبر رمي الحجرات من واجبات الحج ، كما و يتم رمي الحجرات في يوم النحر أول أيام عيد الأضحى ” 10 ذو الحجة” ، و أيضاً أيام التشريق ” 11 و 12 و 13 ذو الحجة” ، و من خلال موقع الجنينة سنعرض لكم قصة رمي الجمرات .
قصة رمي الجمرات
حيث أن رمي الجمر تقع في مشعر منى و هي: الجمرة الأولى “الصغرى” و الوسطى ، و هما قرب مسجد الخيف مما يلي مكة ، و الجمرة الكبرى ، “جمرة العقبة” ، و هي في آخر منى قريبة من مكة ، و قصة رمي الحجرات هي كما يلي :
عن أبي الطفيل، قال: قلت لابن عباس: يزعم قومك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، رمل بالبيت ، و أن ذلك سنة ، قال: صدقوا و كذبوا.. كما و يزعم قومك أن رسول الله صلى الله عليه و سلم سعى بين الصفا و المروة ، وأن ذلك سنة؟ فقال: صدقوا، إن إبراهيم لما أمر بالمناسك ، عرض له الشيطان عند المسعى فسابقه.
كما ذكر أهل العلم أن الحكمة من رمي الجمرات هي إهانة الشيطان و إذلاله وإرغامه و إظهار مخالفته، كما جاء في السيرة أن النبي إبراهيم عليه السلام جاءه إبليس لعنة الله عليه ليصده عن ذبح سيدنا إسماعيل عليه السلام، فرماه بسبع حصوات في هذه الأماكن التي يقوم الحجاج فيها برمي الجمرات.
الحكمة من رمي الجمرات
و فيما يلي سنعرض لكم الحكمة من رمي الجمرات ، و هي على النحو التالي :
- اقتداء بالنبي محمد -صلى الله عليه وسلم-
- طاعة لأمره -صلى الله عليه وسلم-، مصداقًا فقال تعالى: ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ “.
- التذكر لما حدث لسيدنا إبراهيم -عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة وأزكى السلام.
- إحياء لهذا النسك ويعد شعيرة من أعظم شعائر الإسلام وترغيمًا للشيطان وإذلالًا له.
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام المقال الذي من خلاله عرضنا لكم قصة رمي الجمرات ، حيث أن رمي الجمر تقع في مشعر منى و هي: الجمرة الأولى “الصغرى” و الوسطى ، و هما قرب مسجد الخيف مما يلي مكة ، و الجمرة الكبرى ، “جمرة العقبة” ، و هي في آخر منى قريبة من مكة .